اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، النهارده الاتنين، إن الأجواء “الإيجابية” للعلاقات بين بلاده والسعودية هتكون بداية حل الأزمة في اليمن.
وقال في مؤتمر صحفي إن الاتفاق السعودي الإيراني “ستكون له نتائج إيجابية على تعزيز التعاون المشترك في المنطقة”، وأضاف إن ممكن “يؤثر بشكل إيجابي كذلك على علاقات طهران مع بقية دول المنطقة”.
وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، وضح النهارده إن “الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية، لا يعني حل كل الخلافات بين الطرفين، لكنه يؤكد الرغبة المشتركة لدى الجانبين بحل الخلافات عبر الحوار”.
وكشف فرحان إن الطرفين على استعداد لاستئناف العلاقات الدبلوماسية خلال الشهرين الجايين، واعتبر إن من الطبيعي في المستقبل توقع تبادل الزيارات.
ووضح إن الاتفاق اللي تم يوم الجمعة اللي فاتت، برعاية الصين ووساطتها، جاء بعد جولات ومباحثات خلال السنتين اللي فاتوا في العراق وسلطنة عمان.
وأشار إلى إنه على إثر الاتفاق اللي تم الأسبوع اللي فات في بكين، صدر بيان ثلاثي عن الدول التلاتة، كان في البنود اللي نص عليها، التأكيد على سيادة كل دولة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، بالإضافة لترتيب تبادل السفراء، وتفعيل الاتفاقية العامة للتعاون في مجال الاقتصاد والتجارة والاستثمار والتقنية والعلوم والثقافة والرياضة والشباب الموقعة في 1998.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: عودة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران بعد سنوات من القطيعة والخلاف