عمدة الدراما: أدوار فنية لصلاح السعدني تستحق تسليط الضوء عليها

حسن أرابيسك، العمدة سليمان غانم في “ليالي الحلمية”، ياسين الابن الأكبر لـ”سي السيد” في مسلسل بين القصرين، وقصر الشوق، وعاطف في أبنائي الأعزاء شكرًا، شخصيات درامية أيقونية انطبعت في مسيرة صلاح السعدني، لدرجة أنها كانت قريبة من حياته بعيدًا عن الكاميرات، ولكن منها أدوار غير معروفة جماهيرًا من أجيالنا ولم تأخذ الصدى الكافي.

الأرض

الحظ حالف صلاح السعدني ليشارك في عام 1970 في فيلم الأرض، للكاتب عبدالرحمن الشرقاوي، وإخراج يوسف شاهين، بملامحه المصرية الخالصة والشقاء المحفور على وجهه ستعيش معه ومع عزت العلايلي رحلة الحفاظ على الأرض.

للثروة حسابات أخرى

شقيقين توأم، صالح يعيش مع أمه وأسرته، والآخر رجل أعمال ثري جمع ثروته بطرق غير مشروعة ليتبرأ منه أهله ويموت ويرثه أخوه الصالح فتتغير حالته ويجد نفسه متورطًا في الأعمال التي تركها له، فهل سينجو؟

سفر الأحلام

من الأعمال النادرة له، حازم منصور الذي ترك بلدته البسيطة وانتقل للعيش في بيت يملكه”محمود مرسي” قرر أن يحوله لبانسيون يستقبل فيه الزوار لملأ فراغه، بين أحضان ودوشة وزحمة القاهرة، يعيش معه حازم منصور “صلاح السعدني” من أجل حصوله على وظيفة تعينه على استكمال أعماله الكتابية وقصصه المسرحية التي يرويها من وحي خياله.

الناس في كفر عسكر

عمدة من نوع آخر مختلف عن الشخصية الأيقونية سيلمان غانم، عمدة في صراع دائم مع فطوم (دلال عبد العزيز) من أجل الحفاظ عى أرضه ممن يحاولون أن يشتروها بكل الطرق.

رجل في زمن العولمة

شخصية من الزمن الجميل، حيث يحاول المدرس (الحسيني رضوان) التمسك بالقيم والمبادئ الأخلاقية والتعامل مع كل ما هو جديد ومستجد من الظواهر الاجتماعية في الأسرة المصرية.

صاحب أكثر من “200” عمل بين السينما والمسرح والتليفزيون، المتحدث اللبق والكوميديان التراجيدي الفلسفي الساخر، العمدة، الذي لخص نظرته لمشواره الفني : “الحياة بالنسبالي تركيبة مختلفة، فيها إيمان بأشياء خاصة جدًّا، لا يعنيني مين اسمه أكبر، يمكن ده حجم موهبتي ومن خلال حجمها عملت لنفسي مكانة”

آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: والقائمة تطول: أفلام عربية ينتظرها مهرجان كان السينمائي