عضو لجنة تحكيم للمسابقة الرسمية: نادين لبكي وعلاقة قوية بمهرجان كان
خلقت للعالمية أو لمهرجان “كان” على وجه التحديد، علاقتها به صارت عائلية، فمنذ أن كانت طالبة بالجامعة تحلم بالسينما والمهرجان حلمًا تراه بعيدًا، بل مستحيلًا، ولكن توالت خطواتها وحققت أول خطوة وأول حلم بمشاركتها بفيلمها الأول سكر بنات 2007، الذي عرض على هامش مهرجان كان وتم توزيعه في 26 بلدًا منها الولايات المتحدة، الفيلم الذي تناول الحب والعلاقات على وقع آلات قص الشعر والتزيين.
وفيلمها الثاني “وهلأ لوين؟” الذي تناول حياة قرية سيطرت عليها الفتنة، لكن النساء وجدن الحل، ختامًا مع ثالث أفلامها “كفر ناحوم” الذي شارك بالمسابقة الرسمية، وحصل على جائزة لجنة التحكيم الخاصة 2018، واستقبلت نادين وقتها الجائزة “بزغرودة” لبنانية بقاعة الحفل. ذاك الفيلم الذي قرر فيه الابن أن يرفع قضية على والده ووالدته لأنهم أنجبوه.
ولم يكتفي المهرجان باحتضان نادين لبكي فقط بأفلامها بل بمشاركتها كعضو لجنة تحكيم بمسابقة “نظرة ما” عام 2015 ثم عادت لتترأسها عام 2019، وفي 2024 تشارك بعضوية لجنة تحكيم المسابقة الرسمية وسط أسماء كبيرة لسينمائيين من كل أنحاء العالم .. لتتأكد العلاقة الوطيدة معه.
سبب علاقة نادين الوطيدة بالمهرجانات كونها مؤلفة سينما بكل معنى الكلمة، تخرج وتمثل وتشترك فى كتابة سيناريوهات وحوارات أفلامها، وتعبر عن عالم فني خاص بأسلوب بسيط وعميق، ومن النماذج القليلة للمخرجات العربيات اللواتى يصنعن أفلامًا يصعب أن يصنعها مخرجون رجال، فهى تعبر عن تفاصيل لا تدركها إلا النساء.