سيول الإمارات وسلطنة عمان: لحظات عصيبة اختلطت بمواقف إنسانية
لحظات عصيبة تحبس الأنفاس تعيشها منطقة الخليج حاليًا بسبب السيول والفيضانات التي تسببت في شلل مظاهر الحياة، لحظات تسببت في وفيات في سلطنة عمان ولحظات شهدت فيها الإمارات أكبر كمية أمطار منذ بدء تسجيل البيانات المناخية في عام 1949، ولكن تلك الحظات اختلطت بلحظات ومواقف إنسانية.
قارب لإنقاذ قطة عالقة
“الراحمون يرحمهم الرحمن” إنقاذ قطة بدبي تشبثت بباب احدى السيارات خوفاً من الغرق #الامارات_اليوم pic.twitter.com/Mx1AaP5C7V
— الإمارات اليوم (@emaratalyoum) April 17, 2024
قطة خائفة تشبثت بباب جانبي لسيارة يجرها سيل في شارع بدبي، فظهر شابان يقودان قاربًا وسط مياه السيول في أحد شوارع دبي، وهما يتحركان لإنقاذ القطة العالقة على باب السيارة بعد أن أوشكت على الغرق واصطحباها معهما في القارب.
موقف السائق المصري
في موقف جميل وشهم لعضو فريق فيراري السائق المصري محمد حمدي يتوقف لإنقاذ مُسن إيراني من الغرق بسيارته بعد التقلبات الجويه التي شهدتها مدينه دبي 🇦🇪
شاب جميل ناجح مُحترم وخلوق 👏🏻👏🏻 pic.twitter.com/aLLxZ9eWxo
— Faisal Al-shehri (@zin66j) April 17, 2024
ظهر شاب مصري يعدى محمد حمدي، والذي يعمل ضمن فريق فيراري، واستطاع أن ينقذ مسنًا إيرانيًا من الغرق بسيارته في دبي، وسط احتفاء شعبي به.
الحاجة أم الاختراع
أهالي المناطق المتضررة لجئوا لحل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، فاستخدموا جرافة صفراء صغيرة في أحد الشوارع لنقل الأشخاص العالقين وسط المياه خوفًا من أن يسقطا في حفرة أو أن يتعرضا للغرق.
إنقاذ جوي ولقطات تحبس الأنفاس
13 طلعة جوية خلال ٢٤ ساعة أستطاعت أن تنقذ أكثر من 75 شخصًا في سلطنة عمان،تمثلت في إخلاء وإنقاذ أشخاص ونقل مصابين وإسعاف مرضى وبحث عن مفقودين، في لحظات جميعها تحبس الأنفاس.