رعب كوميدي بقصة ظريفة: أسباب خلتنا نحب مسلسل “البيت بيتي”
الجزء الأول شدنا بقصة عن قصر ملعون، وأول ما نسمع “قصر ملعون” بنتشد لا إراديًا وبنبقى عايزين نعرف القصة حتى لو سمعنا ألف قصة عن قصور وبيوت ملعونة، لكن في “البيت بيتي” عرفوا كمان يشدونا بفريق عمل لذيذ وقصة في إطار كوميدي مش رعب صرف، وإيقاع مشوق، فلقينا نفسنا مستنيين الجزء التاني بفارغ الصبر علشان نعرف القصر هيعمل إيه في بينو وكراكيري وهل حكايته خلصت لحد الرسالة اللي قدر يوصلها؟
ودي أسباب خلتنا نتشد للمسلسل ونحبه:
إيقاع غامض مشوق
بعدد حلقات قليل لم يتخطى 10 حلقات، وإيقاع مظبوط؛ مش سريع فأنت تحس كمشاهد إنك مش فاهم أو الأحداث مش منطقية، ولا بطيء فتحس بالملل، إيقاع مشوق وأحداث تخليك متحمس للحلقة اللي بعدها، ودي سر الخلطة.
رعب كوميدي
فكرة أفلام الرعب ممكن يجمع عليها ناس ويبعد عنها ناس، لكن الرعب في إطار كوميدي -مش ضحك مبالغ فيه- بيكون من ألذ الميكسات في الدراما بالنسبة لناس كتير، فتبقى قاعد خايف ومستني اللي هيحصل في اللقطة الجاية ومترقبها، فتلاقي إفيه بيترمي بحرفنة يضحكك وأنت مستني الرعب.
قصة رعب قريبة لتراثنا الشعبي
قصص الرعب بيكون لها طعم تاني لو قريبة من ثقافتك، لإن حتى الرعب فيه تراث شعبي شرقي وفيه أساطير غربية مش بنحس بيها أوي، وقصة القصر الملعون اللي بيوصل رسايل لناس لهم علاقة بيه، قصة ممكن نبقى بنسمع عنها حتى في الشوارع اللي ساكنين فيها، تبقى ماشي في منطقتك عادي فصاحبك يحكيلك قصة بيت مهجور معديين من قدامه، بغض النظر عن مدى صحة القصة، لكنها قريبة لثقافتنا وبالتالي لما بنشوفها في الدراما بتشدنا.
دويتو كريم محمود عبد العزيز ومصطفى خاطر
كل اللي قولناه فوق في المقال كان ممكن يبوظ لو ماكانش فيه ممثلين قادرين يوصلوا لنا كل الخلطة دي بطريقة صح، ودويتو كريم محمود عبد العزيز ومصطفى خاطر كان دمه خفيف ولايق على القصة وقدروا يعيشونا في حالة لذيذة بين الرعب والكوميديا الخفيفة.
دور أشرق
في الجزء الأول كان دور أشرق “سليمان عيد” كان محدود في الجزء الأول، كان له محور معين وصلنا له لكنه كان أهم محور، وبالتالي في الجزء التاني اتبسطنا إن دوره بقى أكبر وشايفينه في رحلة الثنائي -بينو وكراكيري- وشكله كده هيكون ثلاثي لذيذ في الحلقات الجاية.
مستنيين نعرف هنرجع تاني للقصر ولا هنتسحل في الفندق الجديد!
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: