فيديو لمجموعة من الزملاء في رحلة على مركب في النيل، في جو لذيذ وفرحة ورقص على أغاني في رحلة علشان يفصلوا من روتين الشغل، لكن وسط كل ده، شخص قرر ينتهك خصوصية الناس دي ويصور فيديو وينشره على السوشيال ميديا، فتسبب في أذى للمدرسة اللي ظهرت في الفيديو، والأذى ده وصل لمشاكل في أسرتها، وكمان فصلها عن العمل بعد تحويلها للتحقيق! الخبر ده مش جديد. اللي عايزين نوضحه في المقال النهارده ونناقشه، هو دعم الستات لبعض، أبرزه في الموقف ده دعم نهاد أبو القمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، اللي عرضت على مدرسة المنصورة، اللي اتفصلت عن عملها بسبب الفيديو، وظيفة “مراجع لغوي” في مكتبها.
مش بس كده، نهاد عرضت عليها المساعدة في اتخاذ الإجراءات القانونية في اللي حصل، باحضارها لعقد العمل الخاص بيها في وزارة التربية والتعليم علشان تدرسه، كل ده في فيديو نشرته على فيسبوك، وكمان صرحت في مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء dmc” مع الإعلامية دينا عصمت، وقالت: “أنا أطالب النائب العام بفتح تحقيق عاجل، وأطلب من مباحث الإنترنت تتبع الشخص الذي نشر هذا الفيديو”.
رسالة نهاد أبو القمصان مانتهتش على دعمها بعرض عمل وبالمساندة في الإجراءات القانونية، لكن كمان وجهت رسالة للدعم المعنوي للمدرسة اللي اتضررت من كل اللي حصل ده، وشجعتها ووجهت كمان رسالة لزوجها اللي اتخلى عنها في الموقف ده.. أما دعم الستات لبعض بشكل عام، ظهر في الموقف ده بشكل كبير على السوشيال ميديا، وغير موقف نهاد أبو القمصان، انتشر كمان بوست على فيسبوك، لوكيلة مدرسة بتساند المعلمة بشكل تاني أبهر الكل من شجاعتها.
نشرت بوست فيه صورتها في فرح بنتها وهي بترقص، وقالت أنا وكيلة مدرسة، ورقصت في فرح بنتي، ومش من حق حد يتدخل في الحياة الشخصية لأي شخص تاني ويحكم عليه، خصوصًا لو ده برا مكان العمل، دي حياته الشخصية وكل واحد حر بيعيشها ازاي.

