انتشر هاشتاج #رخيص_بس_شيك علي فيسبوك وبيتكلم على وكالة البلح في القاهرة اللي بتبيع الهدوم الجديدة والمستعملة من ماركات عالمية بسعر أقل من المحلات بكتير. ومع زيادة شهرة سوق وكالة البلح في مختلف الطبقات الاجتماعية، انتشرت الكوميكس على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبيبدأ موقع وكالة البلح من شارع ٢٦ يوليو لمنطقة بولاق أبو العلا، وبيتكون أول السوق من “استندات” لبس مستعمل بأسعار رخيصة جدًا، وبتزيد الأسعار مع القرب لقلب الوكالة. ومع الوصول لقلب الوكالة بيعرض اللبس الجديد و بواقي التصدير والبالة (الهدوم المستوردة المستعملة)، وبتتسمى البضاعة بـ ”براندات الرصيف” اللي بييجي يشتريها ناس من مختلف الطبقات نظرًا لسعرها القليل وشياكتها. بالإضافة لده، الوكالة مش بس سوق لبيع الهدوم ولكن بيبيع كمان أجود الاقمشة، والجزم، والمفروشات، وجهاز العروسة اللي بييجي أهل الصعيد مخصوص عشان يشتروه.
بيستورد سوق الوكالة الهدوم المستعملة “البالة” من دول أوروبية وبتدخل مصر عن طريق بورسعيد أو القنطرة وبتتباع للسوق بالكيلو. والهدوم الجديدة أو “الستوك” بتيجي عن طريق الهدوم المتبقية من التصفيات اللي بيعملها محلات الماركات العالمية خارج مصر. والأسعار بتختلف حسب نوع القطعة ووضعها (مستعملة أو جديدة) وبتبدأ من ١٥ جنيه لـ٣٠٠ جنيه.
ووضح بائعين الوكالة في مقابلة مع مصراوي: “إحنا بيجلنا ناس لارجات وراكبين عربيات أحدث موديل”، وده بيخلي الوكالة سوق للجميع مش بس “سوق الغلابة” زي ما بيطلق عليه. وبتيجي البنات من شتى المستويات الاجتماعية عشان يشتروا الماركات الجديدة والمستعملة لأنهم بيثقوا في البضاعة، و كمان في ناس بيشتروا الهدوم بسعر قليل عشان بيستخدموها للتجارة.
ومن أبرز الأسماء اللي شجعت فكرة شرى الهدوم من الوكالة هي الممثلة سارة عبد الرحمن اللي اشترت فستان بـ٣٧٠ جنيه عشان تحضر بيه مهرجان الجونة السينمائي وصرحت إن “هناك في كنوز”.