بواسطة محمد طارق.
بعد أيام على انفجار كارثة انفجار مرفأ بيروت مازال صدى الكارثة موجود في الأفق. وبدأت الاستقالات تتوالى أول بأول بداية من استقالة وزير الخارجية والمغتربين اللبناني ناصيف حتّى، واستقالة وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد، لإعلان العديد من باقي الوزراء نيتهم للاستقالة.
وبعد استقالة وزيرة الإعلام اللبنانية بساعات عرضت الحكومة اللبنانية منصب وزارة الإعلام على الفنان رامي عياش، وده كان بعد ساعات قليلة من استقالة الوزيرة منال عبد الصمد ولكن جاء رد رامي عياش بالرفض الكامل.
وأكد الفنان رامي عياش رفضه للمنصب الوزاري عن طريق حسابه على تويتر وقال في تغريدة: “أنا لست بديلًا عن أي وزير، ورفضت ذلك سابقًا والبديل يجب أن يحترم كرامات الناس ودماء الناس، اليوم بدل إنقاذ الناس وإيقاف الغرق نقوم بترتيب المقاعد على سفينة غارقة”.
وكمل كلامه في تغريدتين تانيين: “مستقبلنا جميعًا مهدد و300 ألف من أهلنا مشردون مفقودين ومفقودات تحت الأنقاض”، وأضاف: “المطلوب بناء متكامل ينقذنا من هذا الركام وتلتف حوله الناس ويستعيد ثقة العالم بلبنان منارة هذا الشرق!”
ومش بس رامي عياش اللي رفض منصب وزير الإعلام في نفس الوقت برضه رفضت الإعلامية اللبنانية منى أبو حمزة نفس المنصب وقالت في حسابها على تويتر: “موضوع الوزارة غير وارد، مكانى بين الناس.. ياسمين ليست بأغلى من ألكسندرا وسحر، وأيمن وإياد ليسوا بأغلى من جو وعلي.. بحبكم كلكم يعنى كلكم”.
آخر كلمة: فترة صعبة بيمر بيها المجتمع اللبناني وكان لازم تلقي بظلالها كمان على الحياة السياسية ولكن بنتمنى كل الخير للشعب اللبناني في الأيام اللي جاية.