دعم بشكل آخر: الملابس تظهر الصديق الزين بعد طوفان الأقصى
“بعد الطوفان” هي قصيدة كتبها الشاعر المصري ورسام الكاريكاتير “صلاح جاهين/1930-1986” وغناها “محمد منير”، تبدأ القصيدة هكذا:” بعد الطوفان نلقى الصديق الزين، نتسندوا على بعض بالكتفين، ونقول والله حرام مانبتديش العلام غير بالطوفان يعني؟، لازم طوفان يعني؟”، وربما ما طرحه “جاهين” على هيئة سؤال أي:” لازم طوفان يعني؟” تكمن إجابته في مطلع القصيدة:”بعد الطوفان نلقى الصديق الزين” وربما الصديق الزين الذي نراه هذه الأيام هو الصديق الذي يفضل إنسانيته على مصالحه الشصخية أو شهرته، وربما يكون هذا عبر فعل بسيط كارتداء شيء يشير إلى الشعب الذي يباد على مرأى ومسمع من العالم كله، ولنبدأ من الأحدث إلى الأقدم ونشير إلى أشكال مختلفة من الدعم.
هانا تاجيما
ظهرت الفنانة التشيكلية البريطانية اليابانية “هانا تاجيما” بارتداء فستان يمزج بين العلمين الفلسطيني والسوداني، لدعم البلدين، سواء فلسطين والتي تعاني من إبادة مستمرة منذ شهور عديدة ونزوح متكرر، أو السودان التي تعاني من حرب أهلية ونزوح مستمر منذ أشهر، ولم تكن “هانا” أول الداعمين، هناك آخرين فعلوا ذلك في مهرجان “كان”.
كيت بلانشيت
أعلنت “كيت” الممثلة الأسترالية والتي تعد سفيرة النوايا الحسنة لوكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دعمها لفلسطين عبر أرتداء فستان أسود اللون ويظهر منه اللون الأخضر، ويظهر الأسود ثم الأخضر ثم الأحمر الذي يظهر من السجادة الحمراء “الريد كاربت”، ومن “كيت” إلى “بيلا حديد” وشكل آخر من الدعم.
بيلا حديد
ظهرت على هامش فعاليات مهرجان “كان” بيلا حديد بفستان الكوفية لدعم القضية الفلسطينية، وربما ساهمت “حديد” في ظهورها بتعريف شكل الكوفية الفلسطينية للعالم بأجمعه.
باسكال كان
“باسكال” كسرت قواعد مهرجان كان السينمائي وقوانينه الصارمة وظهرت بفستان يحمل كلمة “فلسطين” باللغة العربية علنية أمام الجميع في مهرجان كان، ومن “باسكال” إلى “لويس فيتون”.
لويس فيتون
ظهرت “فيتون” بتشيرت يحمل علامة “البطيخ” وهو يعد رمز للتضامن مع فلسطين وغزة، وبين الإشادة بموقفها وبين الغضب من ذلك كونها تستغل الأحداث حسبما تناول البعض معلقين على ما فعلته، يظل ما فعلته “فيتون” وغيرها من المذكورين أعلاه، حدثا يخلق أشكالا متغيرة ومتنوعة لدعم القضية الفلسطينية، ويحفز على التفكير في جدوى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من بداية الطوفان حتى الآن.
كاني كوسروتي
بالإضافة إلى كاني كوسروتي هي بطلة الفيلم الهندي All We Imagine As Light، المشارك في المسابقة الرسمية بالدورة 77 من مهرجان كان السينمائي، وهو أول عمل هندي يشارك بالمهرجان منذ 30 سنة، أي أن ما ظهرت به قد يعرضها لمشاكل مع دولتها “الهند” ومنتجي أفلامها المستقبلية.
تضامن فلسطيني الهوية ظهر أيضًا عبر راشد مشهراوي ومي المصري
ومن الممثلة الهندية إلى دعم المخرجين “راشد مشهراوي” ومي المصري غزة عبر ارتداء الكوفية الفلسطينية بالقرب من المهرجان السينمائي السابع والسبعين، ووقف المخرجان الفلسطينيان “مي المصري وراشد مشهراوي” بجوار خيمة وهمية للاجئين مرتديان الكوفية الفلسطينية.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: لم تشهده المملكة من قبل: أسبوع الموضة على جزيرة أمهات السعودية