أول أمس شن مسؤولون أمريكيون سابقون حملة ضد الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، استقالوا بسبب الدعم الأمريكي للإبادة التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، ووصف الأعضاء السابقين الإدارة الأمريكية “بالتواطؤ الذي لا يمكن إنكاره” بالإضافة إلى أنهم أصدروا بيانًا مشتركا يدين الإدارة قائلين:” إن الإدارة تنتهتك القوانين الأمريكية من خلال دعمها لإسرائيل وإيجاد منفذ لمواصلة شحن الأسلحة لها” ومن ضمن من وقعوا على هذا البيان، أعضاء سابقون في وزارات الخارجية والتعليم والداخلية الأمريكية والبيت الأبيض والجيش الأمريكي نفسه.
وربما يمكن ربط هذا بما يدور حول توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، حسبما ما نقلت شبكة “سي إن إن” الأمريكية دون إعلان عن المصدر الإسرائيلي الذي أعلن عن ذلك، وأيضًا بما أعلنه “الموساد” عن تسلم ردًا من حركة “حماس” يقترحوا فيه إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، وبما أصدره مكتب رئيس الوزراء “نتانياهو” أن إسرائيل تدرس الاقتراح، ولكن لا يكفي ذلك لأن حسبما أعلنت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن اقتراح “حماس” يتضمن منع إسرائيل من العودة للقتال وهو ما ترفضه حكومة الكيان المحتل.