استضافت قطر الخميس الماضي، محادثات لوقف إطلاق النار في غزة، على أمل التوصل لاتفاق يحول دون شنّ إيران هجوما على إسرائيل من شأنه توسيع دائرة الصراع. ووجهت كل من الولايات المتحدة ومصر وقطر دعوة إلى إسرائيل وحماس من أجل التفاوض لإنهاء الحرب التي اشتعلت منذ أكثر من 10 شهور.
في 23 يونيو/2024: في أول حوار يجريه باللغة العبرية منذ اندلاع الحرب، رئيس الوزراء الإسرائيلي “بنيامين نتنياهو” يرفض إمكانية حدوث وقف دائم لإطلاق النار، قائلًا “نحن ملتزمون بمواصلة الحرب بعد أي هدنة لتحقيق هدفنا الخاص بتدمير حماس”. وفي5 يوليو/ 2024: الحكومة الإسرائيلية ترسل فريقًا برئاسة مدير الموساد إلى دولة قطر من أجل التفاوض على مقترح بايدن، لكن المقترحات الإسرائيلية في هذه الجولة من المفاوضات لم تلق قبولًا من جانب حماس، حسبما أفادت تقارير. وفي 15 أغسطس/ 2024: قطر تستضيف محادثات لوقف إطلاق النار في غزة، على أمل التوصل لاتفاق يحول دون شنّ إيران هجوما على إسرائيل من شأنه توسيع دائرة الحرب، وحماس تتغيب عن المفاوضات مشككة في جدواها، ويبدو إن وقف النار مرتبط بصمت إيران عن الرد على اغتيال رئيس الحركة السياسية “إسماعيل هنية” منذ أسبوعين في طهران.
آخر حاجة ماتفوتوش قراءة: انقطاع شامل للكهرباء وسط استغاثات بعد نفاذ الوقود.. لبنان في ظلام تام