بين الدورة الأولى والـ 42.. إزاي اتغير بوستر مهرجان القاهرة السينمائي؟
مهرجان كبير وعريق زيّ مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هنحتفل السنة دي بالدورة الـ 42 منه، ودايمًا القائمين عليه بيهتموا بالبوستر الرسمي للمهرجان، لإنه من أهم وأقدم المهرجانات العالمية، وكل سنة البوستر بيركز على حاجة معينة وبيكون وراه قصة لطيفة بنحب نعرفها، تخيل الفرق بين بوستر الدورة الأولى والدورة الـ 42؟ وإيه القصة اللي ورا كل بوستر فيهم باختلاف السنين الكتير اللي بينهم والأحداث اللي حصلت فيهم؟
البوستر الرسمي لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الأولى، كان بيتكون من وجه على الطريقة الفرعونية أو للمصريين القدماء، وراه الكرة الأرضية، وحواليه شريط سينما بيدور، وكأنه الغلاف الجوي ليها، وده بيشير لأهمية السينما وكمان الفخر بحضارتنا وأصلنا كمصريين وانتمائنا للحضارة الفرعونية، حتى مع شكل التصميم اللي بيدل على زمنه، وكمان عبقرية تصميمه اللي سابقة عصرها بالرغم من ضعف الإمكانيات التكنولوجية وقتها.
اقرا أيضَا: تفاصيل الدورة الـ 42 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.
وبمرور 42 سنة، بكل الأحداث بينهم والتغيير في كل حاجة تقريبًا، بيظهر البوستر الرسمي للمهرجان السنة دي بيحتفي بصناعة السينما اللي مستسلمتش لجائحة كورونا، وتمسكت بالأمل رغم كل الصعوبات، ورجع النور لدور العرض بعد الظلام اللي حل بإغلاقها وتوقفها لشهور، وتم ربط رقم الدورة “42” بقصة إيزيس، وبتظهر في البوستر وهي شايلة الهرم الذهبي، وفي 42 هرم ذهبي موجودين على النيل في أماكن مختلفة، وده من قصة إيزيس وأوزوريس، لما حاولت إيزيس ترجع النور لمصر بعد الظلام بإنها تجمع أجزاء جسد أوزوريس اللي عددها 42 قطعة اتوزعت على أقاليم مصر كلها.