ساعات قليلة بتفصلنا عن افتتاح واحد من أهم المهرجانات السينمائية في العالم، مهرجان كان في دورته الـ75، وبمناسبة إعلان إدارة المهرجان عن تعيين المخرج المصري يسري نصرالله كرئيس للجنة تحكيم الأفلام القصيرة، حبينا نفتكر أهم أعماله في السينما المصرية كمخرج وازاي وصلت للعالمية.
فيلم “أحكي يا شهرزاد”
كان من بطولة مجموعة كبيرة من الممثلين زيّ منى زكي وحسن الرداد ونسرين أمين وناهد السباعي ومحمد رمضان، وبيتكلم عن هبة، اللي بتلعب دورها منى زكي، وهي مذيعة بتقدم برنامج عن مواضيع خاصة بقضايا المرأة وبتحصل مشاكل مع جوزها اللي بتوصل إنه بيضربها. وبرغم الانتقادات اللي أتعرض لها الفيلم بسبب جرأته، بس استولى على معظم جوائز مهرجان الأسكندرية وقتها؛ 7 جوائز أخدهم الفيلم من ضمنهم جائزة أفضل فيلم مصري لسنة 2009.
فيلم “بعد الموقعة”
من بطولة منة شلبي وباسم سمرة وناهد السباعي، كان بيتكلم عن ناشطة سياسية بتشتغل في شركة إعلانات وكانت بتدور على الأسباب الحقيقة اللي كانت ورا موقعة الجمل، الفيلم دخل مسابقة مهرجان كان سنة 2012 وكان وقتها أول فيلم مصري من 15 سنة يدخل المسابقة وينافس على جائزة السعفة الذهبية في المهرجان، ده غير إنه قدر ياخد جائزة التحكيم من مهرجان جراندا الدولي في أسبانيا.
فيلم “باب الشمس”
أول فيلم ملحمي عن مأساة الفلسطينيين، أتعرض لضغوط من جمعيات يهودية منعت عرضه وقتها في فرنسا في مجموعة من دور العرض لإنهم اعتبروه بيسيء للجيش الإسرائيلي، بس في نفس الوقت الفيلم أتعرض في مهرجان كان سنة 2004 والجمهور والنقاد أشادوا به. وأتعرض الفيلم في أكتر من مهرجان بعدها منهم مهرجان قرطاج السينمائي ومهرجان مراكش، وتم اختياره من قبل مجلة Time في قائمة أفضل عشر أفلام اتعرضوا في 2004، وكمان أخد المرتبة 42 ضمن أفضل 100 فيلم في السينما العربية.
فيلم “الماء والخضرة والحسن”
.jpg)
بطولة ليلى علوي ومنة شلبي وأحمد داود وباسم سمرة، وكانت قصته بتدور حوالين الريف المصري بقصصه وهمومه ومشاكله. بعد ما انتهى يسري نصرالله من مرحلة التصوير والمونتاج وقبل حتى ما يتعرض في مصر، سافر به لمهرجان كان علشان يلحق معاد التسجيل في المسابقة سنة 2016، وبعدها شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان “لوكارنو” السينمائي الدولي ووقتها سمع في الصحافة الأوروبية، لإنه ماكنش بيتكلم عن الإرهاب أو السياسية، لأ ده كان بيتكلم عن حياة الطباخين. الفيلم مر بمراحل كتابة كتير من 2000 لحد ما وصل لشكله النهائي، وكان السناريو مشترك بين أحمد عبدالله ويسري نصرالله.
قبل ما يبدأ مسيرته المهنية كمخرج مهم
اشتغل يسري نصرالله كناقد سينمائي لمدة أربع سنين في جريدة “السفير” اللبنانية خلال فترة الحرب الأهلية اللبنانية. وفي لبنان برضه اشتغل كمساعد مخرج في فيلم “المزيف” مع المخرج الألماني “فولكر شلوندورف”، وفي الفيلم الوثائقي “مصائب قوم” مع المخرج السوري “عمر أميرالاي”.
وفوق كل كده أشتغل مع العبقري يوسف شاهين كمساعد مخرج في أفلام كتير زيّ “وداعًا بونابرت” و”حدوتة مصرية”، ده غير إنه شارك معاه في كتابة سيناريو فيلم “إسكندرية كمان وكمان” وشارك بإخراج “منورة بأهلها” سنة 1991.
والجدير بالذكر إن الناقد المصري أحمد شوقي بيرأس لجنة تحكيم النقاد في كان، وهي أكبر وأقدم لجنة بينظمها الاتحاد الدولي واللي بتضم تسع أعضاء من قارات مختلفة.