بعد “أم الجمال”: 7 مناطق بالأردن ضمها اليونسكو ضمن قائمة التراث العالمي
أم الجمال هي مدينة رومانية أثرية تقع في الأردن على بعد 86 كم من العاصمة الأردنية عمان بالقرب من مدينة المفرق على مقربة من الحدود السورية الأردنية في أقصى شمال الأردن، وتتميز بأروع البوابات الحجرية وهي تعرف باسم “الواحة السوداء” وذلك لما بها من أعداد كبيرة من الأحجار البركانية السوداء.
بُنيت المدينة على طرف أحد الأودية التي تنحدر من جبل الدروز باتجاه الجنوب الغربي ويعد هذا الوادي حدًّا فاصلًا بين الحرّة السورية التي تمتد من الأزرق جنوبًا حتى مشارف دمشق ومن وادي مقاط شرقًا حتى أم الجمال غربًا بعمق يتجاوز 200 كم . وقد بُنيت هذه المدينة على طرف الوادي لكي يُؤمن لها الميّاه كعامل أساسي للاستقرار حيث توجد فيها عشرات البرك وخزانات المياه والآبار المحفور على أطراف الوادي والتي لا يزال قسمًا منها صالح للاستعمال حتى اليوم، ولكن ماذا يعني إعلان بتحول موقع إلى موقع تراث عالمي؟
موقع التراث العالمي وبدايته مع الأردن
هي معالم أو مناطق ترشحها لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) للإدراج ضمن برنامج مواقع التراث العالمية الذي تديره اليونسكو. هذه المعالم قد تكون طبيعية، كالغابات وسلاسل الجبال، وقد تكون من صنع الإنسان، كالبنايات والمدن.
كانت الأردن من أوائل البلاد التي ضمت اليونسكو منها مناطق، وكانت أولها منطقتي “البتراء وقُصير عمر” في عام 1985، “البتراء” هي منطقة نصفها مشيد والنصف الآخر محفور في الصخور داخل مدرج جبال.
أما “قصير عمر” مُشيد من بداية القرن الثامن وهو قلعة كانت تسخدم مقرًا للحراس ومكان إقامة للخلفاء الأمويين، ويفضل زياراتهم في ما بين الشتاء والخريف.
الألفية الجديدة
الألفية الجديدة ضمت اليونسكو من الأردن خمسة مناطق.
أم الرصاص
-تحديدًا- في عام 2004 “أم الرصاص” وهي منطقة تضم آثارًا من العصرين البيزنطي والروماني وبدايات الإسلام، ويحتوي أيضًا 16 كنيسة، ثم تبعته محمية “وادي رم”.
وادي رام
في عام 2011 ضمت اليونسكو “وادي رم” وهي منطقة صحراوية متنوعة التضاريس تشمل أودية ضيقة ومنحدرات، ثم تبعه موقع “المعمودية” في عام 2015.
المعمودية
وهي منطقة تمتاز بوجود آثار تعود إلى العصور الرومانية البيزنطية، ثم في 2021 “مدينة السلط”، وبها المغطس و المكان الذي تعمد به يسوع على يد يوحنا المعمدان حسب المعتقدات المسيحية.
مدينة السلط
وهي مدينة تحتوى على نحو 650 مبنى تاريخيًا، وتعد من أكثر الأماكن السياحية زيارة نظرًا لتقاطع المآذن مع الكنائس في الأردن ثم أخيرًا مدينة “أم الجِمال”.
أم الجمال
أم الجمال هي مدينة تحتفظ بهياكل بازلتية تعود إلى الحقبة البيزنطية وصدر الإسلام ومبانٍ رومانية عسكرية، وتعج الأردن والممكلة العربية السعودية بمناطق تراثية ربما سيتم اكتشاف البعض منها قريبًا.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: قصر الحمراء: المعمار الإسلامي الذي يعد أشهر معالم السياحة في إسبانيا