بعد آخر اكتشاف بالأسكندرية، مصر خطوة أقرب من إيجاد مقبرة كليوباترا وأنطونيوس
المثوى الأخير لجثمان الملكة البطلمية كليوباترا هو واحد من أهم الألغاز اللي حيّرت علماء الآثار لمئات السنين، وده يرجع لأهمية كليوباترا كآخر حكام السلالة البطلمية بالأسكندرية، اللي انتهت بانتحارها بعد هزيمتها هي وزوجها القائد الروماني أنطونيوس على إيد غريمه أوكتافيوس في معركة أكتيوم البحرية.
وعلى الرغم من ذيع صيت كليوباتر وأهميتها كواحدة من أبرز الشخصيات التاريخية في الفترة دي، إلا إن مكان دفنها فضل مش معروف لحد يومنا ده. علماء الآثار عندهم نظريتين، الأولى إنها مدفونة في الإسكندرية، مكان ولادتها وعاصمة دولتها، والتانية إنها مدفونة في قصر أبو صير أو معبد “تابوسيرس ماغنا” اللي بناه البطلميين في جنوب الإسكندرية بمنطقة دلتا النيل.
يوم الأحد تم اكتشاف مومياتين لرجل وامرأة من ذوي النفوذ في الزمن اللي عاش فيه كلٍ من كليوباترا وأنطونيوس في قصر أبو صير، وعلماء الآثار المشرفين على الكشف متفائلين بإقترابهم من كشف مثوى الثنائي الأخير.
العلماء قدروا يحددوا إن المومياتين دول لأشخاص من علية المجتمع البطلمي بعد ما لقوا الجثمانين متغطيين بورق من الدهب، المومياتين للأسف في حالة سيئة، وده بسبب تسرب المياة للمقبرة اللي فضلت مخفية عن العيون لمدة 2000 سنة.
بجوار مذبح قصر أبو الصير العلماء اكتشفوا 200 عملة ذهبية عليهم اسم وصورة كليوباترا، الشئ اللي حسسهم بإن اللغز هيتحل في المعبد مش في الأسكندرية.
واحدة من النظريات بتقول إن المومياتين لكاهن وكاهنة كانوا بيلعبوا دور مهم في الحفاظ على قوى الفرعون، نظرية تانية بترجح إنهم ممكن يكونوا كانوا عارفيين الملكة بشكل شخصي.
لحد دلوقتي تم التنقيب عن جزء صغير جدًا من قصر أبو الصير، ومازال الجزء الأكبر من المعبد مليان أسرار بيحاول علماء الآثار كشفها.