بعد 18 سنة من رحيله.. علاء ولي الدين أيقونة مابتتنسيش
من 18 سنة رحل عن عالمنا الفنان المصري الكوميدي الكبير القدير علاء ولي الدين زيّ النهارده يوم 11 فبراير في 2003، مشي وساب كل الناس حزينة وقلبها مكسور على فراقه، مين فينا مشافش فيلم الناظر 100 مرة تقريبًا؟ وفي كل مرة يضحك! مين مشافش مسرحية ألابندا ولا حكيم عيون وعيط من كتر الضحك؟ فهو كان بيضيف الضحك لكل عمل بيشارك فيه سواء بدور بطولي أو ثانوي بطريقة تلقائية ومن غير أي مجهود، فهي دي كانت طبيعته.
كانت أي حاجة يقولها في أدواره بتضحكنا جامد، وكنا بنحس كتير إنه بيوصف مشاعرنا بطريقة كوميدية تهون علينا، وما زالت مقولاته في أفلامه معلقة معانا لحد دلوقتي، وغالبًا كلنا مابنفوتش أفلامه لما نكون بنقلب في التليفزيون ونلاقيها شغالة، فبنفضل نتفرج ونضحك كأننا أول مرة نشوفها، فهو ماكانش كوميدي بس، ولكنه كان فنان موهوب.
فتعالوا نتفرج على أكتر المشاهد اللي لسه ثابتة في عقولنا لحد دلوقتي..
علاء ولي الدين بشهادة صحابه كان صاحب صاحبه جدًا وبيحب يساعدهم، وكان طيب وعمره ما زعل حد، وكان كمان قريب من ربنا، وأخوه معتز قال قبل كده إن علاء كان في البرازيل بيصور فيلم لمدة 10 أيام، وكان كل ما يكلمه في التليفون بيقوله “أنا في الجنة يا معتز”، ورجع مصر في يوم عرفات وبعد صلاة العيد، قالهم إنه عايز يوزع اللحمة بايديه، وإنه هيخش ينام عقبال ما يحضروا الفتة واللحمة، وبعد ما نام بربع ساعة دخل عليه معتز ولاقاه واقع على الأرض ففهم إنه مات.
عمرنا ما هننساك يا عبود وانت في الجيش، ولا هننسى الست جواهر وهي عايزه تشرب بيره سخنة، ولا هننسى الناظر صلاح عاشور وهو بيحاول يصلح طلبة مدرسة عاشور، هتفضل عايش جوانا وجوا كل جيل قبلنا وكل جيل جاي بعدنا، عمرك ما هتغيب عننا وهتفضل حاضر دايمًا يا أبو أطيب قلب.