بسبب الكورونا: المغرب يقفل الحدود أمام القادمين من الصين
يبدو إننا داخلين على موجة إغلاق حدود جديدة، واللي ظهرت أول بودارها في قرار المغرب يوم السبت، حظر دخول المسافرين اللي جايين من الصين لأراضيها، من يوم 3 يناير، بسبب ارتفاع عدد الإصابات بعدوى فيروس كورونا.
وصرح بيان رسمي من وزاة الخارجة المغربية إن “السلطات المغربية قررت منع جميع المسافرين القادمين من الصين، أيًا كانت جنسيتهم، من الولوج إلى تراب المملكة”، والحظر هيبدأ يوم 3 يناير، وهيفضل ساري لحد إشعار آخر.
وقال الوزارة إن القرار ده جيه بعد تطور الوضع في الصين، وزيادة أعداد المصابين بفيروس كوفيد-19، وكان القرار بهدف تفادي الموجة الجديدة القادمة من الشرق، وحماية الحدود المغربية.
ووضح البيان الرسمي، إن “هذا الإجراء الاستثنائي لا يؤثر بأي حال من الأحوال على الصداقة المتينة بين الشعبين، والشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي تظل المملكة متشبثة بها بقوة”.
الجدير بالذكر إنه مر حوالي 3 سنين بعد انتشار جائحة الكورونا لأول مرة في مدينة وهان في وسط الصين، وقررت بكين تتراجع عن تطبيق سياستها المسماة “صفر كوفيد” فجأة ومن دون توقع حد من السكان في 7 ديسمبر اللي فات، ولكن للأسف زادت حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 مرة تانية في البلد ووصلت لأعداد كبيرة.
ويوم التلات اللي فات، قررت الصين تلغي كل القيود اللي كانت فرضتها على القادمين لأراضيها، للحد من انتشار فيروس كورونا، وجاء القرار ده بعد قرار سابق بوقف إجراءات الحجر الصحي الإجباري على القادمين من خارج البلد اعتبارا من 8 يناير المقبل.
وزي ما قررت المغرب تقفل حدودها، كانت فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، خلال الأسبوع ده تفرض اختبار كوفيد على المسافرين اللي جايين من الصين، أما كندا فأعلنت يوم السبت، فرض اختبار سلبي على المسافر اللي جايين من الصين هونغ كونغ وموناكو.
وقررت الدول السابق ذكرها تطبيق القرارات اللي بتحظر دخول القادمين من الصين، بعد ما صرحت منظمة الصحة العالمية عن “القلق” بخصوص تقارير بتوضح زيادة الإصابات بالفيروس في الصين، بعد ما تم تخفيف قيود مكافحته في إطار سياسة “صفر كورونا” اللي كانت متطبقة في الصين.