بالصور: المصريين بيحتفلوا بأحد السعف.. اعرف حكايته
“أحد السعف” أو “أحد الشعانين”، هو يوم بيحتفل به المسيحيين لإنه عيد دخول السيد المسيح أورشليم، والكنائس بتقيم قداسات في اليوم ده، وهو اليوم اللي يُعتبر بداية أسبوع الآلام، أقدس أسابيع السنة بالنسبة للأقباط.
مظاهر الاحتفال في مصر
وبتختلف مظاهر الاحتفال باليوم ده في مصر بسبب وجود “سعف النخيل”، اللي بيتعمل به أشكال مختلفة؛ الصليب والتاج والقلب، والورود بتزين السعف بأشكال مميزة وجميلة. أغصان النخيل أو السعف هي من أهم مظاهر الاحتفال باليوم ده علشان بترمز للنصر، ولإن المسيح دخل أورشليم في اليوم ده كملك منتصر، والناس وقتها بدأوا يرموا لبسهم وأغصان السعف على الأرض قدام المسيح كنوع من أنواع الاحتفال به.
إيه المميز في اليوم ده؟
والمميز في اليوم ده إن اليهود كان عندهم تصور عن الملك المنتظر مختلف عن اللي عند المسيح؛ هما كانوا عاوزين ملك قوي عسكريًا يقدر ينقذهم من الاحتلال الروماني، لكن هو كان جاي ك”ملك روحي” علشان يملك على قلوبهم وعلشان ينقذهم من صراعهم الداخلي مع الخطيئة والشر. وواحدة من الطرق اللي هو أظهر بيها الموضوع ده هو إنه ركب “جحشِ ابن أتان” اللي بيرمز للسلام بدل حصان، وده اللي كمان بيبن تواضع المسيح.
احتفالات الطوائف المختلفة بأحد السعف
وصلى قداسة البابا تواضروس التاني قداس عيد أحد السعف النهارده في الكاتدرائية المرقسية في الإسكندرية، وأتكلم في وعظته عن مواصفات المسيح الملك في اليوم ده وهي؛ “ملك السماء يأتي إلينا ليمنحنا الاشتياق للحياة السماوية، ملك السلام يأتي إلينا ليصنع سلامًا، ملك البساطة، وملك خدمة الفقراء”. وكانت رسالته للناس: “المسيح جاء ليصنع سلام في حياتك وفي بيتك وفي مجتمعك لذلك يجب ألا يبتعد الإنسان عن المسيح، لأن من يبتعد عنه لا يعرف سلام، لذلك يجب علينا أن ندعو المسيح أن يدخل قلوبنا لينال الإنسان السلام، لا تدع العمر يمر منك».
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر النهارده في احتفال أحد السعف في الكنيسة الإنجيلية التانية بأسيوط، وقال خلال كلمة الاحتفال: “ونحن نتذكر هذه الأيام دخول المسيح الانتصاري لأورشليم، نتذكر أن اختيارات المسيح لم تكن دنيوية، بل روحية بامتياز؛ لأنه توجه لدخول الهيكل وتطهير الهيكل، ولم يتوجه إلى قصر المستعمر الروماني.. والمسيح كان لديه رؤية واضحة”.