قضية جديدة بتشغل الرأي العام المغربي النهارده بعد فضيحة رجل الأعمال الفرنسي جاك بوثيي، 75 سنة، ومجموعة من مساعديه. اتقدمت مجموعة من الضحايا باتهامات ضد المتهمين شملت التحرش الجنسي، والاعتداء غير اللائق، والعنف اللفظي، والمعنوي، والاتجار بالبشر، واغتصاب قاصرات.
وضعت الشرطة المغربية جاك بوثيي ومساعديه من المتهمين في الحجز، حسب كلام محاميين الادعاء. وقال المحامي عبدالفتاح زهرش في مؤتمر صحفي في مدينة طنجة إنه تم تقديم سبع شكاوى ضد جاك بوثيي والمتهمين الآخرين. وأكد المحامي إن كسر الضحايا لدايرة الصمت هيشجع أخريات على التقدم بشكاوى، ووضح إن في ست مغربيات اتهموا بوثيي ومساعديه بالاتهامات السابق ذكرها.
يوم ستة من شهر يوليو اعتقلت الشرطة المغربية خمسة من مساعدين بوثيي بعد ما اتقدمت بعض الموظفات السابقات في مجموعة أسو 2000 الخاصة ببوثيي بشكاوى ضد المتهمين. وصل عدد المتهمين لتمانية، ستة منهم مغاربة واتنين فرنسيين. واحد من المتهمين هارب حاليًا وأصدرت الشرطة المغربية مذكرة بحث عنه، ولسه المطاردة شغالة حتى لحظة كتابة المقال.
تم توقيف رجل الأعمال جاك بوثيي لمدة 48 ساعة، وبعدين اتحط رهن الوقف الاحتياطي قبل عرضه يوم السبت قدام المدعي العام للملك، اللي أحاله لقاضي التحقيق في نفس القضية، وتم الإفراج عنه.
الجرايم اللي المتهمين السبعة بيواجهوها النهارده حصلت ما بين 2018 و2022، في الفروع المغربية التابعة لمجموعة السمسرة والتأمين أسو 2000 اللي يملكها بوثيي، واللي تم تغيير اسمها وبقى فيفالدي بعد الفضيحة. ووصفت القلة بوثيي ومساعديه بالعصابة الإجرامية المنظمة، وأكدت إن التحقيق شغال وهيكشف عن ضحايا ومتهمين تانيين.
خلال المؤتمر الصحفي، اتكلمت مجموعة من ضحايا بوثيي ومساعديه من الستات، وحافظوا على شخصياتهم مجهولة من خلال عدم ذكر الأسماء ولبس نضارات شمس، وقالوا إنهم بيتعرضوا لحملة تخويف على السوشيال ميديا، واتهموا عشيرة البوثيي بشن الحملة دي.
وقالت واحدة من الضحايا: “الكابوس لسه متواصل، هددونا، وأهانونا وحاولوا يرشونا بس ماقدروش”. وتم اتهام جاك بوثيي في القضية دي في شهر مايو اللي فات في باريس بعد فتح تحقيق أول بفي شهر مارس معاه وخمس أشخاص تانيين من مساعديه، بالتهم السابق ذكرها.