انطلقتمظاهرات حاشدة في تل أبيب من قبل أهالي الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس فورًا، ولم تكن هذه المطالبات الأولى فمنذ السابع من أكتوبر وأصبحت المظاهرات تحدث اعتراضًا على سياسات رئيس وزراء الكيان المحتل، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي سلسلة مقاطع فيديو صادمة لقمع الشرطة الإسرائيلية لتظاهرة انطلقت في مدينة “القدس” أمام مقر الحكومة الإسرائيلية، وأخرى مع إغلاق شارع “أيالون” جنوب من قبل المتظاهرين، تطالب بتعجيل وقف إطلاق النار في أسرع وقت.
وبالتزامن مع ذلك تعطلت خدمات عامة في عدة مناطق بإسرائيل اليوم الاثنين استجابة لإضراب عام أعلنه أكبر اتحاد عمالي للضغط على حكومة رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو” من أجل إبرام الصفقة وإعادة الأسرى في قطاع غزة.
وبدأ الإضراب الساعة السادسة من صباح اليوم، ويتوقع أن يشل معظم القطاعات الاقتصادية في إسرائيل، إذ حظيت الدعوة، التي أطلقها رئيس اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) “أرنون بار ديفيد” إلى إضراب عام ليوم واحد بدعم شركات صناعية كبرى في إسرائيل، ورواد أعمال في قطاع التكنولوجيا المتطورة.
ويعكس موقف الاتحاد، الذي يضم بعض أكثر الأصوات تأثيرًا في الاقتصاد الإسرائيلي، نطاق الغضب العام من مقتل المحتجزين الأسرى الستة، ومن استمرار حكومة “نتنياهو” في وضع العقبات أمام التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد استعادة جثث 6 محتجزين بعد العثور عليها داخل نفق بمنطقة رفح جنوبي قطاع غزة، مؤكدا تحديد هوياتهم، في وقت أعرب فيه الرئيس الأمريكي “جو بايدن” عن حزنه على وفاة أحدهم (يحمل الجنسية الأمريكية).
إضراب حقيقي
وتوقفت بعض الخدمات في مطار بن غوريون الرئيسي بإسرائيل، لكنه يواصل استقبال الرحلات، بحسب وكالة رويترز، في حين أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بأن العاملين بمطار بن غوريون وشركات طيران إسرائيلية قرروا مواصلة الإضراب، كما توقفت خدمات الحافلات والقطار الخفيف في العديد من المناطق أو واصلت العمل على نحو جزئي.
وأضرب العاملون في ميناء حيفا، وبينما دخلت المستشفيات في إضراب جزئي، بدأت البنوك إضرابًا كليًا، وعمل العديد من شركات القطاع الخاص على نحو طبيعي مع السماح للموظفين بالمشاركة في الإضراب، مما أدى إلى تعطل الكثير من الخدمات.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: مداهمات واشتباكات.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟