المبدعة في صمت: لماذا نعشق إنعام سالوسة؟
“إن شاء الله وألف ألف مبروك”.. حضور خاطف ولو بمشاهد قليلة، كلماتها وإفيهاتها وأدوراها محفوظين في ذاكرة الجمهور بمختلف الأعمار، أبكتنا وأضحكتنا في آن واحد، استطاعت أن ترسم ملامح لشخصيات بعينها اعتمدتها السينما من بعدها من خلال أدوارها كـ”شخصية الموظفة الحكومية” في الإرهاب والكباب .. ولو سألت عن أسباب حبنا لإنعام سالوسة ستجد إجابات لا تنتهي.
إيفيهات حاضرة
نادرًا ما تجد ممثلات كوميديا، والأندر إذا وجدت ممثلة كوميدية تمتلك عدد من الإفيهات التي لا تفنى، ونجد لها رابطة دائمًا بين مواقف حياتنا المختلفة مثل “إن شاء الله وألف ألف مبروك” التي دومًا نذكرها في المواقف التي لا نملك فيها أي تعليق فنرد بمنتهى البراءة “إن شاء الله وألف مبروك”، و”أنا ماما يالا” المقتبس من الإفيه الشهير لـ”خالد صالح” “أنا بابا يلا” وأشهرهم “أنت شوية شوية هتتعود ويجيلك تناحة وتكسب مناعة”.
بطلة بدون مجهود
مساحتها في الأدوار ليست بحجم دور البطولة “من الجلدة للجلدة” ولكنها استطاعت أن تحتل لقب البطلة في قلوبنا، في الكثير من الأدوار المميزة، فكانت بطلة دون أن تحصل على البطولة المطلقة.
أم تشبه الكثير
أتقنت الفنانة إنعام سالوسة دور الأم بنجاح، الأم التي تشبه أمهاتنا جميعًا بحواراتها وردود أفعالها ونظرتها للحياة وبساطتها، فكل دور أم كان يشبه أم من أمهاتنا في شيء، كما في “عسل أسود” و”همام في أمستردام” و”عايز حقي” و”جبل الحلال” و”تامر وشوقية”.
حياتها بعيدة عن الأضواء
ترفض الظهور الإعلامي بكافة أشكاله تلفزيونيًا أو صحفيًا، ولذلك خلقت نوع من أنواع الشغف والاشتياق لها دائمًا.
صداقتها لسعاد حسني
جمعتها علاقة صداقة قوية ونشأت هذه العلاقة في فرقة “الخميسي” وتردد كثيرًا أنها دربت سعاد حسني على التمثيل، وعملت معها في فيلم “نادية” كدوبليرة، ويؤكد الجميع في الوسط الفني أن إنعام سالوسة هي كاتمة أسرار الراحلة سعاد حسني، وصندوقها الأسود.
بساطة وتلقائية في حياتها وفنها، أدوارها هي التي دائمًا ما تتحدث عنها .. إنعام سالوسة مبدعة في صمت.