“اللي بيحضر العفريت .. مابيعرفش يصرفه” جملة حقيقية تنطبق على صناع الأفلام أو المسلسلات الرعب، حضروا الجن بالقصة والحدوتة أو الأغاني والتعاويذ، والجن حب يوجب معاهم ببعض العلامات والتلمحيات اللي بيقول فيها “نحن هنا” .. إيه اللي حصل معاهم في الكواليس؟ هتعرفوا معانا بس احنا مالناش دعوة بدول ولا بدول يا محي.
المداح
المداح مشاكله كتير على مدار أربع أجزاء، رصد العلاقة والصراع بين الجن والإنس، من خلال مجموعة من الجن بتظهر في صور أشخاص عادية علشان توسوس بمصائب تأذي الشيخ صابر المداح، ومن ضمن المواقف اللي اتحكت على لسان طاقم العمل، مي سليم كانت خايفة من قبل ما تروح تصور من سمعة الأجزاء القديمة، وقالت لهم ” أنا بسمع إن عندكم عفاريت كانوا بيقولوا لها “متخافيش دي حاجات بسيطة” والحاجات البسيطة دي كانت أن الجاكيت بتاعها ولع في أول يوم تصوير.
وحمادة هلال كان بيحكي عن أبواب الغرف كانت بتتفتح وتتقفل لوحدها وكان بيشوف حاجات غريبة، ومرة في تصوير الساعة 2 بليل، لقوا هوا شديد بيهز البيت والسرير بيترج، مدير التصوير خاف وساب الكاميرا ومشيوا كلهم، أما بسبب دور لوسي بشخصية الشيطانة هند بنت الأحمر الجنية حبت توجب معاها قالت” ساعات بحس إن فيه حد بيلمسني خاصة بعد تأدية الدور “وقالت أن الجنية موجودة بالفعل تحت الأرض وبتلازمها، واتقال برضه أن صوتها كان بيتغير وأكثر من مرة يجيبوا شيخ يقرأ على لوسي القرآن.
الكبريت الأحمر
الضابط معتز “أحمد السعدنى”، هيتم تكليفه بقضايا اشتعال نيران متكررة بدون سبب في حي شعبي، وبسبب خناقته مع المشعوذ شمس “عبد العزيز مخيون”، حياته هتتبدل من السيء للأسوأ، وفي المواقف الغريبة اللي حكى عنها السعدني في تصوير المسلسل ومالقاش لها تفسير وخلته ببساطة يؤمن بالسحر.
بيقول “في مشهد في الحمام وكان فيه كلمات مكتوبة على الحائط بالدم، وبعد انتهاء تصوير المشهد حاولنا نسح الكلام المكتوب بس ماقدرناش، استخدمنا المياه والصابون والمنظفات حتى مياه النار، واتكررت المحاولات وفي النهاية اضطرينا إلى هدم الديكور” فالظاهر والله أعلم أن الجن كان حابب يسيب ذكرى في المكان.
الإنس والجن
من الأفلام اللي شهدت بداية معرفتنا بعالم الجن وربت عندنا ترومات صغيرة خوفنا بسببها ننام لوحدنا لشهور، كواليس الفيلم حكاها عزت العلايلي في برنامج صاحبة السعادة، وقال بسبب أن المخرج محمد راضي صمم على التصوير في واحدة من المنازل المهجورة، لإضفاء المصداقية على مشاهد الفيلم ولإقناع المشاهد بلقطات الرعب، ده اتسبب في قلق لبعض الممثلين، وعلى رأسهم الفنانة يسرا، وقال أنه في واحدة من المواقف كان المخرج بيحكي عن مشهد ما، وازاي هيتم فيه الاتحاد مع الجن، والطاقم كله وهما في عز اندماجهم باللي بيتقال من المخرج، فجأة وبدون سابق إنذار لمحت يسرا خيال، وفضلت تصرخ بصوت عالي من غير ما حد يعرف إيه السبب… فالظاهر أن الجن حب يمسي عليهم.
عاد لينتقم
طبيب ماتت بنته الوحيدة، انتقل للإقامة في قصر استأجره وهيبدأ يحس بأشياء غريبة جواه زي ظهور جثة طفل في البانيو أو كوره بتتدحرج على السلم مش عارف جت منين وهكذا، فهيبدأ في البحث عن تاريخ القصر ويشوف حكايته إيه، وعلشان المخرج يزود جرعة الرعب استعان بساحر حقيقي اسمه الفلكي، أشهر ساحر من سحرة العالم ويقال إنه “بايع إبليس”قالوا له مثل كأنك بتعمل تعويذة في المشهد، بس الساحر قرر أنه يعمل تعويذة حقيقية اسمها التعويذة البرهاتية، واحدة من أقوى العزائم اللي بتقال في عالم الجن،
فتخيل أن تعويذة سحر أسود دخلت البيوت وسمعها ملايين ياترى عملت إيه؟ اتقال إنه بسببها حل الخراب على كل طاقم العمل وتوفى شخص منهم بدون سبب، والجمهور نفسه في السينما بدأ يحكي حاجات غريبة بتحصل له، بس إيه الحاجات دي؟ ده اللي ماقدروش يقولوه.
ساحرة الجنوب
بنت صعيدية عندها اتصال بعالم الجن والشياطين، وعلى مدار مجموعة من الأجزاء شوفنا مشاهد دم نزول من العيون، وجن بيتكلم فجأة بدون سابق إنذار، ومن المواقف اللي بتحكيها حورية فرغلي في الكواليس، هو أن الجن حب يستقبلها في أول يوم تصوير، بفرقعة كل أعمدة أنوار أوضتها واحدة ورا التانية في لحظة واحدة، ويمكن دي أبسط حاجة حصلت مع صناع الدراما واتكلمنا عليها النهارده… وفي نهاية كواليسنا يجعل كلامنا خفيف عليهم.