بالأمس تم وضع حجر الأساس لأكبر ناطحة سحاب في العراق، وبالتحديد في منطقة داون تاون التابعة لـ”بغداد”، وهذا بالطبع سيترك عائدًا على الاقتصاد والاستثمار العراقي، وبالإضافة إلى ذلك سيجعل من الدوان تاون نفسه وجهة سياحية، أي إنه بالتبعية سيحمس من لا يعرف عن العراق شيء أن يزورها.
مكونات الناطحة
تتكون الناطحة من 80 طابقًا وارتفاع يصل إلى 320 مترًا، وهي تتواجد بمنطقة البيجية وتتبع المشروع الاستثماري الضخم الذي يقام في الأراضي العراقية، ويعتمد هذا المشروع عبر بناء الناطحة على تطوير البنية التحتية بالعراق وبالمنطقة المقام بها وتحويلها إلى واجهة سياحية واستثمارية لتفيد العراق، وكأنها هي التي تحمل لواء جذب السائحون نفسهم نحو دوان تاون بغداد بالبيجية.
أهمية الدوان تاون
تحمل الناطحة لواء الجذب، ولكن ما يعود من داون تاون بغداد المشروع الذي يتم العمل على تطويره منذ عام، هو عدة أشياء مثل “تنظيم البنية التحتية والاستدامة البيئية وإدارة النمو وتحقيق التوازن الاجتماعي والتحكم في الكثافة السكنية وتوفير فرص عمل، وسنذكر كيف ستعمل “داون تاون” على ذلك بالتفصيل، بناء على ما تناولته منصات الإعلام العراقي:
“تنظيم البنية التحتية: قد تواجه المشروع تحديات فيما يتعلق بتنظيم وتطوير البنية التحتية، مثل الطرق ووسائل النقل العامة، وهو أمر حيوي لضمان التنقل السلس للسكان والعاملين في المنطقة.
الاستدامة البيئية: تحقيق التوازن بين التطور الحضري والاحترام للبيئة يمكن أن يكون تحديًا، خاصةً مع ارتفاع اعتماد المشروع على موارد الطاقة والمواد البنائية.
إدارة النمو: مع توسع المشروع وجذب العديد من السكان والأعمال، يمكن أن تواجه التحديات في إدارة هذا النمو بشكل فعّال، مثل توفير الخدمات العامة والمرافق الضرورية
تحقيق التوازن الاجتماعي: ضمان توازن اجتماعي عبر فئات المجتمع يعتبر تحديًا، خاصة مع تنوع السكان واحتياجاتهم المختلفة.
التحكم في الكثافة السكانية: يجب إدارة الكثافة السكانية بشكل جيد لضمان راحة السكان والحفاظ على جودة الحياة في المنطقة.
توفير فرص العمل: يتطلب توظيف عدد كبير من السكان للمشروع جهدًا مستمرًا لضمان توفير فرص العمل وتحفيز النمو الاقتصادي”. وهذا يشير إلى توجيه العراق وحكومته إلى سياسة نيولبيرالية تعتمد فيها المشاريع على التزام بين الحكومة والمواطن.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: التضخم: شبح يطل من حين لآخر على الاقتصاد السعودي