الصراعات المسلحة: ورقة علمية تكشف آثار هذا في سوريا واليمن وفلسطين
تعاني سوريا واليمن منذ سنوات، وتحولت كلمة المعاناة إلى كلمة مميزة لتعبر عن حال هذه الدول من بعد الصراعات المسلحة الدائرة هناك منذ ما يقارب العشرة سنوات، وفي ورقة بحثية حديثة أثبت آثار هذه الحروب على الناجون من هذه الصراعات.
الورقة البحثية
حاول فريق بحثي في معهد ماكس بلانك للبحوث الديموغرافية ومركز الدراسات الديموغرافية في برشلونة الإسبانية وجامعة واشنطن الإجابة عبر دراسة عن مدى ومدة الشعور بالفجيعة وألم الفَقد بين أولئك الذين فقدوا أفرادًا من عائلاتهم في مجموعة من البلدان التي تعاني من صراعات مسلحة مثل (فلسطين واليمن وسوريا ودول آخرى) ويظهر تأثير هذا بوضوح فيما تناولته الورقة البحثية التي نشرت في (scince advances) استهدفت الصراعات البشرية الكبيرة بين عامي ١٩٨٩-٢٠٢٣.
ما توضحه الدراسة
جمع الباحثون البيانات من مصادر متعددة، تتضمن منظمة الأمم المتحدة وقاعدة بيانات (UCDP) وبرنامج بيانات الصراعات في (أوبسالا)، ومشروع بتسيلم B’Tselem، وطوروا بعض النماذج الديموغرافية لدراسة تلك البيانات وتحليلها، وكشف تحليلهم أن “التأثير العميق للحزن سيستمر سنوات عديدة في هذه البلدان، حتى لو انتهت الصراعات”، واستهدف الباحثون قياس مدى شيوع فقدان طفل أو أحد الوالدين بسبب الحرب في 16 دولة، بينها سوريا والعراق وفلسطين وليبيا واليمن، وهذا بالتبعية يوضح أن لا نجاة حتى للناجن، ويفتح بابًا للمطالبة بصرف أموال للناجون من هذه المذابح، خصوصًا مع استمرار هذه الحروب والصراعات الداخلية برعاية الدول الكبرى سواء أمريكا أو روسيا.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: “معاداة السامية”: حجة الكيان المحتل التي لا يكف عن استدعائه