الشغل مش حكر: ستات قدروا يكسروا تابوهات “مهن الرجال”
الستات قدرت تكسر قيود كتير ملهاش معنى، ومن أهم أشكال كسر القيود أو التابوهات دي هو الشغل؛ الستات دلوقتي بقت تشتغل في كل حاجة تقريبًا، لكن اللي بيعتبر غير مألوف بشكل كبير هي المهن المحصورة على الرجالة، سواء طبقًا لطبيعة جسدية أو متطلبات للمهنة متقدرش الست توفيها من طبيعة شغل أو غيره، لكن ستات كتير قدرت تثبت إنها تشتغل في المهن دي بحكم أكل العيش أو الشغف، عشان كده قررنا نجبلكم أمثلة لنساء إتحدوا واقعهم وقرروا يشتغلوا في مهن غير معتادة، ويثبتوا إن مفيش فرق بين الراجل والست.
قهوجية
أم كريم بتشتغل قهوجية في قهوة في الحسين، مشهورة هناك كمان بفنجان القهوة من إيديها اللي بيجيلها زباين من كل أنحاء مصر مخصوص علشانه، أم كريم اضطرت تشتغل بسبب ظروف زوجها الصحية وزيادة المسئوليات عليها، وبتحكي عن زوجها اللي كان بيشجعها، وأولادها اللي في البداية كانوا معترضين لكنهم بعد كده بقوا بيفتخروا بأمهم وكفاحها وبيشجعوها.
سباكة
أم باسم أشهر سباكة في الدرب الأحمر، سيدة ستينية مش بتخجل أبدًا من مهنتها، اللي قدرت تقتحم مجالها بعد ما فضلت كتير تدور على مهنة تقدر تكسب منها دخل خصوصًا بعد طلاقها من زوجها ومسئوليتها في تربية أولادها. وفي البداية قرايبها وجيرانها استنكروا الوضع وكانوا رافضين، لكنها مستسلمتش وقدرت تثبت نفسها في مهنتها، مش بس كده، دي كمان بتعلم أصول المهنة لمجموعة من البنات، وبتأكد إن المهنة مش مقتصرة بس على الرجالة، وبتطالب بإنشاء مدرسة لتعليم مهنة السباكة للبنات.
لحامة تحت المياه
سمية زيدان، أول ست تشتغل في مهنة اللحام تحت المياه في مصر؛ سمية اتخرجت من كلية التكنولوجيا، قسم هندسة تكييف وتبريد، بتحب دايمًا تخرج عن المألوف ومختارتش مهنة متكررة، وقررت تدخل مجال اللحام تحت المياه، أصحابها وصفوها بالجنون، لكنها مأخدتش بكلامهم. سمية نفسها تشتغل في الأكاديمية البحرية وشايفة إن بلدها أولى بمجهودها ورفضت السفر للخارج،وابتدت تروح دورات تدريبية في الإسماعيلية، والدها دايمًا بيشجعها وبيروح معاها التدريبات ومعترضش على فكرة دخولها للمجال ده، سمية كمان اترشحت من موسوعة جينيس للأرقام القياسية للغوص في عمق كبير.
ميكانيكية
ودي قصة مختلفة من دعم الأسرة لبنتهم في إنها تشتغل في مهنتهم؛ لقاء الخولي أول ميكانيكية في مصر، بتشتغل في الورشة مع والدها من وهي عندها 11 سنة وكانت بتساعده في الشغل، ليها زباينها اللي بيشهدولها بشطارتها، وكمان بتضيف إنها تقدر تتحدى أي راجل في مهنتها لإنها متقلش عن أي واحد فيه.، هي اشتغلت وخدت خبرة سنين، كمان وقدرت تتحمل مشقة المهنة لمدة ساعات كتير، وبتقول إن المهنة وصعوبتها مأثروش على أنوثتها وإنها بمجرد ما بتخلص شغلها بترجع لحياتها الطبيعية.
سائقة ميكروباص
في تحدي أكبر بسبب المكان والعادات والتقاليد اللي بتكون فيه أصعب، أول سائقة ميكروباص في الصعيد، سناء غريب، سيدة في الخمسينات من عمرها من محافظة قنا قررت تتحدى كل المألوف وتحصل على قوت يومها بمهنة اتعودنا إنها للرجال فقط، وفخورة بنفسها وبالطريق اللي اختارته وبتحديها لكل صعب واجهته في مهنتها لكنها بتأكد إنها في النهاية قدرت تكسب تشجيع الكل حتي من زمايل مهنتها. سناء كمان بتشتغل على طريق قنا-إسنا اللي بيعتبر طريق صحراوي سريع وطبيعته وعرة، سناء قدرت تعلم أبنائها تعليم عالي واتخرجوا من جامعة قنا وكمان قدرت تجوز بنتها وكل ده من مهنتها اللي قررت تشتغل فيها رغم كل الصعوبات.