السودان تعلن عن تطلعها لعقد سلام مع إسرائيل، ومن المتوقع إتباع بلاد عربية تانية
أعلن حيدر بدوي الصادق، المتحدث باسم الخارجية السودانية، أن السودان تتطلع لاتفاق سلام مع إسرائيل. وأضاف فى حوار مع “سكاي نيوز عربية” إنه: “ما من سبب لاستمرار العداء بين السودان وإسرائيل… لا ننفي وجود اتصالات بين البلدين… الاتفاق سيكون قائم على الندية ومصلحة الخرطوم دون التضحية بالقيم والثوابت”.
وأشار برضه لإن الخارجية السودانية بتتطلع لقيادة الاتصالات مع الجانب الإسرائيلي من أجل توقيع اتفاق سلام، موضحاً أن السودان وإسرائيل هيجنوا فوائد وثمار من عقد الاتفاق ده.
وأوضح اعجابه بخطوة الإمارات بتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل، ووصفها بـالجرأة والشجاعة وإنها بتضع خط السير الصحيح لباقي الدول العربية.
وقبلها مباشرة، قال وزير المخابرات الإسرائيلي إن البحرين والسودان هيكونوا على الأرجح أول من يتبعوا الإمارات العربية المتحدة ويتفقان على السلام مع إسرائيل. وقال إيلي كوهين في مقابلة إن اتفاقية دول الخليج العربية مع إسرائيل “كسرت التابوهات (المحرمات)”.
و لما اتسأل عن الدول التي قد تكون التالية، أشار إلى “دول الخليج التي تعتبر إيران تهديدًا” ، والمغرب -اللي بتربطه علاقات غير رسمية مع إسرائيل من فترة طويلة- والسودان. وقال كوهين إن على رأس القائمة هيكون “البحرين من بين دول الخليج والسودان في إفريقيا”، مع احتمال إن عمان والسعودية ياخدوا نفس الخطوات.
وفي مؤتمر هاتفي مع الصحفيين يوم الاثنين، قال چاريد كوشنر، كبير مستشاري الإدارة الأمريكية لشؤون الشرق الأوسط ، “نحن قريبون جدًا من تحقيق الكثير من الإنجازات في المنطقة”.
وأدان الفلسطينيون اتفاق الإمارات مع إسرائيل؛ فهم كانوا بيأملوا إن التطبيع يجي بعد حل نزاعهم مع إسرائيل.
وكتب عبد الرحمن الراشد في صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية يوم السبت: “كل دولة تقرر بناءً على مصالحها وليس على ما يريده الفلسطينيون أو بقية العرب”، بعد ما الفلسطينيين والعرب قالوا اراءهم فى الأحداث القائمة.