الخارجية المصرية تضع النقاط على الحروف: لا للوطن البديل.. لا لتهجير الفلسطينيين.. القدس الشرقية العاصمة الأبدية
منذ أن وطأت قدماه البيت الأبيض، لم يخفِ دونالد ترامب نواياه تجاه الشرق الأوسط، محاولًا فرض رؤيته للسلام وفق حساباته الخاصة.
لكن سرعان ما تحولت تصريحاته إلى فتيل أزمات متلاحقة، خاصة عندما أبدى أطماعه في غزة، مطلقًا تصريحات أثارت قلق المنطقة بأكملها.
ومع تصاعد الحديث عن تهجير الفلسطينيين، جاء الرد المصري واضحًا وحاسمًا. لم يكن مجرد بيان عابر، بل موقف ثابت يتجدد مع كل محاولة للمساس بالقضية الفلسطينية.
الخارجية المصرية لم تكتفِ بالرفض، بل وجهت رسائل قوية، تؤكد موقفًا لم يتغير منذ سبعة عقود: لا لتهجير الفلسطينيين، وفلسطين لأهلها.
لاتفوّت قراءة: خطة ترامب لتحويل غزة إلى “ريفيرا الشرق الأوسط”: هل نشهد نكبة ثانية في 2025؟
أهم وأقوى بيانات الخارجية المصرية حول الوضع في غزة
بيان 6 فبراير: مصر تفرض أي طرح أو تصور يستهدف تصفية القضية الفلسطينية من خلال التهجير
في ظل تصاعد المخاوف من مخططات تهجير الفلسطينيين، جاء بيان الخارجية المصرية في 6 فبراير ليؤكد موقفًا صارمًا ضد أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري.
رفض قاطع لمخططات التهجير
مع تزايد الحديث عن مشاريع استيطانية جديدة، وتصريحات بعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية بشأن تنفيذ مخطط لترحيل الفلسطينيين، شددت الخارجية المصرية على التداعيات الخطيرة لهذا الطرح.
وأوضحت أن مثل هذه التحركات غير المسؤولة من شأنها تقويض جهود التفاوض حول اتفاق وقف إطلاق النار، وإعادة إشعال الصراع في المنطقة.
مصر تحذر من العواقب الإقليمية
لم يقتصر التحذير المصري على البعد الفلسطيني فقط، بل امتد ليشمل انعكاسات هذه التحركات على الاستقرار الإقليمي وأسس عملية السلام.
وأكدت القاهرة أن فرض واقع جديد بالقوة لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والعنف، مما يهدد مستقبل المنطقة بأكملها.
موقف ثابت منذ عقود
وفي رسالة واضحة، جددت الخارجية المصرية التأكيد على موقفها الثابت منذ عقود: “لا لتهجير الفلسطينيين، ولا لأي مخطط يهدف إلى انتزاعهم من أرضهم التاريخية”.
كما شددت على أن مصر لن تكون طرفًا في أي مشروع يسعى إلى تصفية القضية الفلسطينية بأي وسيلة.
لا تفوّت قراءة: قرار يحمل دلالة عميقة.. لماذا أوصى كريم آغا خان الرابع بالدفن في مصر؟
بيان 8 فبراير: مصر تدين التصريحات الإسرائيلية المنفلتة ضد السعودية
في تصعيد جديد للأزمة، أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جدلًا واسعًا، بعدما زعم في مقابلة تلفزيونية مع القناة 14 الإسرائيلية أن “لدى السعودية ما يكفي من الأراضي لتوفير دولة للفلسطينيين”.
هذه التصريحات، التي حملت تجاوزًا واضحًا لكل الأعراف الدبلوماسية، قوبلت برفض قاطع من الجانب المصري.
مصر ترفض التصريحات غير المسؤولة
في بيان رسمي، أدانت مصر بأشد العبارات التصريحات الإسرائيلية، معتبرة إياها تحريضًا مباشرًا ضد المملكة العربية السعودية، وانتهاكًا صارخًا لسيادة الرياض.
وأكدت أن طرح فكرة إقامة دولة فلسطينية على أراضٍ سعودية يمثل خرقًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
تجاوز مستهجن وافتئات على الحقوق المشروعة
وشددت الخارجية المصرية على أن هذه التصريحات تعكس تجاوزًا غير مقبول، وتعديًا على حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وغير القابلة للتصرف.
كما أكدت مصر أن قضية فلسطين لا يمكن تصفيتها عبر الطروحات العبثية التي تتجاهل الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني وأسس القانون الدولي.
موقف مصري داعم للسعودية وفلسطين
وجددت مصر التأكيد على دعمها الكامل للسيادة السعودية وحقوق الشعب الفلسطيني، مشددة على أن أي محاولات لفرض واقع جديد لن تؤدي إلا إلى مزيد من التوتر في المنطقة.
بيان 9 فبراير: مصر تستهجن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي
في أحدث سلسلة من التصريحات الإسرائيلية العبثية، ادعى رئيس الوزراء الإسرائيلي أن مصر هي من حولت غزة إلى “سجن كبير” بمنع الفلسطينيين من مغادرة القطاع.
هذه التصريحات، التي اعتبرتها القاهرة مضللة ومرفوضة، قوبلت برد رسمي قوي من الخارجية المصرية.
مصر ترفض الادعاءات الإسرائيلية
وأعربت الخارجية المصرية عن استهجانها الشديد لهذه التصريحات، مؤكدة أنها ادعاءات زائفة تهدف إلى تشويه دور مصر المحوري في دعم الفلسطينيين، وتتنافى مع الجهود التي بذلتها القاهرة منذ بداية العدوان على غزة.
كما شددت على أن مصر كانت وما تزال خط الدفاع الأول عن الفلسطينيين، عبر تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة، والتي تخطت 5000 شاحنة منذ وقف إطلاق النار.
إسرائيل تحاول التغطية على انتهاكاتها
وأكدت مصر أن هذه التصريحات لا تعدو كونها محاولة لصرف الأنظار عن الجرائم والانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين في غزة، مشيرة إلى أن التضليل الإعلامي لا يمكن أن يطمس الحقيقة.
رفض قاطع لمحاولات التهجير القسري
وفي موقف حازم، جددت مصر رفضها القاطع لأي تصريحات أو محاولات تستهدف تهجير الفلسطينيين إلى مصر أو الأردن أو السعودية، مؤكدة على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
بيان 10 فبراير: إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين لأراضيهم
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، أصدرت الخارجية المصرية بيانًا تحت عنوان:
“مصر تتمسك بحق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة”.
مرحلة مفصلية وضرورة لإنصاف الفلسطينيين
أكدت مصر أن المنطقة تمر بمرحلة حرجة ومفصلية، مما يتطلب من المجتمع الدولي تبني نهج عادل يراعي حقوق جميع شعوب المنطقة دون تمييز أو استثناء.
وشدد البيان على أن الشعب الفلسطيني يعاني من إجحاف غير مسبوق في حقوقه الأساسية، وأبرزها حقه في العيش بسلام على أرضه ووطنه.
حق العودة وتقرير المصير.. التزام مصري ثابت
في إشارة مهمة غير مسبوقة، شددت مصر على حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم، إلى جانب حق تقرير المصير، والبقاء على الأرض، والاستقلال، بما يتسق مع القيم الإنسانية والقانون الدولي.
تحذير من تجاهل الشرعية الدولية
وحذرت الخارجية المصرية من أن تجاهل القرارات الدولية، خاصة بشأن القضية الفلسطينية، يهدد بنسف أسس السلام التي ترسخت لعقود.
موقف مصري ثابت
وجددت مصر موقفها الداعم لإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وأكدت أن أي محاولات للالتفاف على هذا الحق لن تؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار في المنطقة.
لا تفوّت قراءة: 70 عاما من الرفض الثابت: كيف أفشلت مصر مخططات تهجير الفلسطينيين؟
ترامب يهدد بحجب المساعدات عن مصر والأردن و”فتح أبواب الجحيم”
في تصعيد جديد أثار غضبًا واسعًا في العالم العربي، خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات نارية تهدد المقاومة الفلسطينية.
وهدد ترامب بـ”فتح أبواب الجحيم” إذا لم تفرج حماس عن الأسرى الإسرائيليين بحلول السبت قبل الساعة 12 ظهرًا.
حماس ترد على الاستفزازات: تعليق الإفراج عن الأسرى
وجاءت هذه التطورات بعد أن أعلنت حماس، مساء أمس، عن تعليق الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين حتى إشعار آخر، متهمة إسرائيل بانتهاك اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
كان من المقرر الإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى السبت، لكن التطورات الميدانية والانتهاكات الإسرائيلية دفعت حماس لتعليق العملية.
ترامب يصعّد بتهديدات غير مسبوقة
لكن الرئيس الأمريكي لم يهدأ، بل صعّد الموقف بتصريحات حادة وصف فيها قرار حماس بأنه “مريع”.
وحذر ترامب من أن “عدم الإفراج عن جميع المحتجزين دفعة واحدة سيقابل بجحيم حقيقي”.
كما شدد على أن الموعد النهائي لإطلاق سراح الأسرى “بحلول ظهر السبت وليس بالتنقيط”، مهددًا بعواقب وخيمة حال عدم الامتثال.
تهديد مباشر لمصر والأردن
لم يكتفِ ترامب بذلك، بل هدد مصر والأردن بحجب المساعدات الأمريكية إن لم تستقبلا أهالي غزة.
تصعيد خطير يهدد استقرار المنطقة
تطرح التهديدات تساؤلات حول مستقبل العلاقات الأمريكية العربية، واتجاه واشنطن لتكثيف الضغوط بالمنطقة وسط التصعيد الإسرائيلي في غزة.