الجيل الذهبي: رحلة بدأها منتخب اليد في التسعينات ويكملها الآن في أولمبياد باريس
نجح منتخب مصر لكرة اليد بقيادة مديره الفني الإسباني خوان كارلوس باقتناص لقب كأس الأمم الأفريقية بالفوز على الجزائر 29 / 21، وبهذا الفوز يسجل النجمة التاسعة في تاريخه ويخطف التذكرة ويقتنص الفرصة التي تؤهله بكل قوة لأولمبياد باريس 2024.
الجيل الذهبي لكرة اليد
النجاح الذي تشهده كرة اليد حاليًا يذكرنا بالوهج الذي كان له دور كبير في زيادة شعبيتها، وبالتحديد في فترة التسعينات الفترة التي أصبحت بعدها من أفضل عشر فرق عالميًا، وذلك عندما توج الفريق باللقب للمرة الأولى في تاريخ البطولة التي استضافتها مصر 1991، وسجل اسمه بحروف من ذهب في 1993 مع منتخب الشباب، بحصوله على لقب كأس العالم للشباب، وهؤلاء الشباب كانوا النواة الأولى التي قادت بعد ذلك المنتخب وحققوا المركز الأول في دورة الألعاب العربية، أعوام “1992، 1997، 1999” وحققوا البرونزية في “1994، 1996، 1998”.
وفي مثل هذه الأوقات منذ عامين، صدرت أول رواية مصورة عن تاريخ و إنجازات كرة اليد، تحت اسم “طريق المجد”، للكاتب شريف حسن تعاون فيها مع محسن عبد الحفيظ.
ناقشت الرواية الأجيال التي تعاقبت على منتخب مصر لكرة اليد منذ السبعينيات، وأكدت أيضًا على أن الوجود الحقيقي على الساحة العالمية كان في فترة التسعينيات، وخصوا بالذكر المدرب جمال شمس، المدير الفني لمنتخب الشباب في 1993 والذي وصل بهم للمربع الذهبي في فرنسا.
ناهيك عن أن ذلك الجيل ظهر فيه أشهر المُحللين الرياضيين مثل مجدي أبو المجد وحسين زكي، نجاح الجيل الذهبي لفترة التسعينات ساهم في تثبيت شعبية كرة اليد عند المصريين بالرغم من منافسة كرة القدم لها، والجيل الحالي يكمل المسيرة وننتظره في باريس.