15 شهرا من الصراع بين حماس وإسرائيل: تسلسل زمني من طوفان الأقصى إلى وقف إطلاق النار في غزة
بعد 15 شهرًا من الصراع المستمر، يقترب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” من أن يصبح واقعًا، حاملًا معه آمالًا بإغلاق فصلٍ دامٍ من العنف.
الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ يوم الأحد المقبل في 19 يناير، يضع خطوطًا عريضة لإنهاء الحرب، ولكن التفاصيل الكامنة في مراحله الثلاث تفتح أبوابًا واسعة لأسئلة عالقة.
بآليات تستند إلى ثلاث مراحل، تبدأ بالتهدئة وإطلاق سراح الأسرى، وتصل إلى إعادة إعمار غزة وفتح المعابر، يُطرح السؤال الأهم: هل يمكن لهذا الاتفاق أن يعالج جذور الأزمة، أم أنه مجرد مسكن مؤقت لعنف قابل للاشتعال؟
بين الآمال والمخاوف، يقف هذا الاتفاق على مفترق طرق، حيث تتجه الأنظار إلى تنفيذ بنوده، وسط تحديات إنسانية وأمنية ترسم ملامح مستقبل غزة والمنطقة بأسرها.
لا تفوّت قراءة: أبرز تعديلات قانون الإجراءات الجنائية في مصر: مراقبة الهواتف المحمولة وحسابات التواصل…
كيفية تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس: آليات المراقبة والضمانات الدولية
لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، يتعين على مجلس الوزراء الإسرائيلي التصويت والموافقة على الاتفاق.
وعلى الرغم من اعتراضات بعض الوزراء في الجناح اليميني المتطرف داخل الحكومة، فإنه من المتوقع أن تتم الموافقة على الاتفاق في التصويت، مما يمهد الطريق للبدء في تنفيذ بنوده كما هو مخطط.
آليات المراقبة الدولية لضمان الالتزام
وفي إطار ضمان تنفيذ الاتفاق، ستكون هناك آليات مراقبة وضمانات دولية من ثلاث دول رئيسية هي:
- الولايات المتحدة
- مصر
- قطر
هذه الدول ستتولى مراقبة التنفيذ الدقيق للاتفاق وضمان أن الطرفين يلتزمان بالبنود المحددة.
أشار رئيس الوزراء القطري إلى أن الدول الثلاث ستعمل على ضمان الالتزام المستمر من قبل الطرفين، وأضاف أن مثل هذه الاتفاقات تعد معقدة وقد تواجه تحديات خلال التنفيذ.
التحديات والضمانات المستقبلية
رغم الترتيبات الدولية الموضوعة، اعترف رئيس الوزراء القطري بوجود صعوبات معقدة قد تنشأ خلال تنفيذ الاتفاق، في ظل الوضع الراهن في المنطقة.
إلا أن المراقبة المستمرة من قبل الولايات المتحدة ومصر وقطر تعد خطوة أساسية في ضمان الالتزام الكامل وتحقيق الاستقرار على الأرض.
من سيدير غزة؟ سؤال معقد ومستقبل غامض
ظل سؤال “من سيدير غزة؟” من أبرز القضايا التي لم يجرى الاتفاق عليها بعد في سياق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
هذا السؤال يعكس حالة من عدم اليقين حول القيادة المستقبلية في غزة بعد الحرب.
في تصريحاته الأخيرة، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن السلطة الفلسطينية يجب أن تكون القوة الحاكمة الوحيدة في غزة بعد الحرب.
من جانبها، ترفض إسرائيل السماح لـ حماس بمواصلة حكم غزة في أي شكل من الأشكال بعد انتهاء الصراع، معتبرةً أن ذلك يشكل تهديدًا للأمن الإسرائيلي.
كما ترفض إسرائيل أيضًا السماح للسلطة الفلسطينية بإدارة غزة، وذلك بسبب المخاوف من ضعف السلطة الفلسطينية في الحفاظ على استقرار المنطقة.
أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة: ثلاث مراحل لإرساء الهدوء
يهدف اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس” إلى وضع حد للصراع المستمر منذ 15 شهرًا من خلال تنفيذ خطوات منظمة على ثلاث مراحل.
المرحلة الأولى، التي تمتد 42 يومًا، تركز على تحقيق تهدئة فورية وتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة.
المرحلة الأولى: تهدئة فورية وانسحاب تدريجي
تشمل المرحلة الأولى وقفًا مؤقتًا للعمليات العسكرية من الجانبين، مع انسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا بعيدًا عن المناطق المكتظة بالسكان.
سيتمركز الجيش الإسرائيلي على الحدود، بما في ذلك منطقة وادي غزة ومحور “نتساريم ودوار الكويت”.
لضمان التهدئة، سيجرى إيقاف الطيران العسكري والاستطلاع يوميًا لمدة 10 ساعات، ترتفع إلى 12 ساعة في أيام تبادل الأسرى والمحتجزين.
هذا الإجراء يهدف إلى خلق أجواء أكثر أمانًا لعودة النازحين داخليًا إلى مناطق سكناهم.
عودة النازحين وتفكيك المواقع العسكرية
في اليوم السابع، ستبدأ عودة النازحين إلى منازلهم، مع شرط عدم حمل أي نوع من السلاح أثناء العودة عبر شارع رشيد.
أما في اليوم الثاني والعشرين، يسمح للمشاة النازحين بالعودة شمالًا عبر شارع صلاح الدين دون تفتيش، بالتزامن مع انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق وسط القطاع مثل محور نتساريم ودوار الكويت.
لتعزيز الأمن، سيجرى تفكيك جميع المواقع والمنشآت العسكرية في هذه المناطق بشكل كامل.
دخول المساعدات الإنسانية دون قيود
اعتبارًا من اليوم الأول، ستُفتح أبواب القطاع لدخول المساعدات الإنسانية عبر شارع الرشيد دون قيود.
سيتضمن ذلك 600 شاحنة يوميًا محملة بالمواد الإغاثية، بما في ذلك 50 شاحنة وقود و300 شاحنة مساعدات موجهة للشمال.
ستغطي المساعدات الوقود اللازم لتشغيل محطة الكهرباء، المعدات المدنية لإزالة الركام، إضافة إلى تلبية احتياجات المستشفيات والمخابز التي سيتم إعادة تأهيلها وتشغيلها.
ماذا عن تبادل المحتجزين في المرحلة الأولى؟
يعد تبادل المحتجزين أحد أبرز البنود الإنسانية في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”.
يهدف هذا البند إلى إطلاق سراح 33 محتجزًا إسرائيليًا من النساء، الأطفال، كبار السن، والمرضى، مقابل الإفراج عن عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، وفق آلية دقيقة تضمن التوازن والعدالة.
إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين
ستبدأ حماس بإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين الأحياء من النساء المدنيات والأطفال غير المجندين تحت سن 19 عامًا.
وفي المقابل، ستفرج إسرائيل عن 30 أسيرًا فلسطينيًا من النساء والأطفال مقابل كل محتجز أو محتجزة يجرى إطلاق سراحهم، وفق قوائم تقدمها حماس مرتبة حسب الأقدمية في الاعتقال.
إطلاق سراح كبار السن والمرضى
تتضمن المرحلة أيضًا إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين من كبار السن (فوق 50 عامًا) والمرضى والجرحى.
وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح 30 أسيرًا فلسطينيًا من الفئات نفسها، بشرط ألا تزيد المدة المتبقية لمحكوميتهم عن 15 عامًا، وذلك مقابل كل محتجز إسرائيلي.
إطلاق سراح المجندات الإسرائيليات
في خطوة تعتبر الأكثر تعقيدًا، ستفرج حماس عن المحتجزات المجندات الإسرائيليات اللواتي على قيد الحياة.
وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح 50 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل محتجزة إسرائيلية. يتوزع هؤلاء الأسرى على 30 محكومًا بالمؤبد، و20 أسيرًا آخرين ممن تبقى من محكوميتهم أقل من 15 عامًا، بناءً على قوائم تقدمها حماس.
معادلة تبادل الأسرى: رسائل متعددة الأبعاد
هذا البند يبرز كإشارة على استعداد الطرفين للانخراط في مسار تفاوضي يتجاوز حدود المعارك الميدانية.
ومع ذلك، يظل نجاح هذه الآلية مرهونًا بمدى التزام الأطراف بالجدول الزمني والتنفيذ الدقيق لشروط التبادل.
يعد هذا التبادل خطوة إنسانية هامة تهدف إلى كسر الجمود وبناء الثقة بين الطرفين، لكنه أيضًا اختبار حقيقي لمصداقية هذا الاتفاق في تحقيق التهدئة وإرساء الاستقرار.
صفقة الأسرى: إطلاق سراح إبرا منغستو وهشام السيد وأسرى صفقة شاليط
ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، تشمل صفقة تبادل الأسرى إطلاق سراح شخصيات بارزة وأسرى سابقين في إطار خطوات تهدف إلى تحقيق التوازن وتعزيز الثقة بين الأطراف.
سيجرى الإفراج عن الأسيرين الإسرائيليين إبرا منغستو وهشام السيد، الذين جرى أسرهما قبل أحداث 7 أكتوبر 2023.
ويُذكر أن هشام السيد ينتمي إلى عائلة بدوية تعيش في أراضي 48، مما يضيف بعدًا إنسانيًا خاصًا لهذا البند.
يتضمن الاتفاق إطلاق سراح 47 أسيرًا فلسطينيًا ممن شملتهم صفقة غلعاد شاليط في عام 2011 وأعيد اعتقالهم لاحقًا من قبل إسرائيل.
شروط خاصة تضمن حقوق الأسرى الفلسطينيين
الاتفاق يضع شروطًا واضحة لحماية الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم:
- عدم إعادة الاعتقال: يمنع اعتقال الأسرى المحررين استنادًا إلى نفس التهم السابقة التي تم اعتقالهم بسببها.
- عدم قضاء الأحكام المتبقية: لن يُطلب من الأسرى المحررين قضاء ما تبقى من الأحكام الصادرة بحقهم.
- إطلاق سراح غير مشروط: لن يُجبر الأسرى المحررون على توقيع أي مستندات كشرط لإخلاء سبيلهم.
لا تفوّت قراءة: العلاقات الجزائرية الفرنسية: عودة إلى نقطة الصفر بعد ترحيل مؤثر جزائري
المرحلة الثانية: خطوة نحو السلام الدائم خلال 42 يومًا
في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، تُتخذ خطوات حاسمة نحو تحقيق استقرار طويل الأمد في غزة.
تمتد هذه المرحلة على 42 يومًا، تركز خلالها على إتمام تبادل الأسرى بشكل كامل، إضافة إلى الانسحاب الإسرائيلي النهائي من القطاع، مع ضمان تنفيذ الهدوء المستدام بين الأطراف.
توقف دائم للعمليات العسكرية وتبادل المحتجزين
تشهد هذه المرحلة توقفًا دائمًا للعمليات العسكرية من جميع الأطراف، بما في ذلك إنهاء كافة الأعمال العدائية في جميع مناطق قطاع غزة.
هذا التوقف يشكل أساسًا لبدء عملية تبادل جميع المحتجزين بين إسرائيل وحركة “حماس”.
يستهدف التبادل الإفراج عن جميع الإسرائيليين المحتجزين، سواء من المدنيين أو الجنود، ممن هم على قيد الحياة.
وفي المقابل، سيجرى إطلاق سراح عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية، ومن المعتقلين في مراكز الاعتقال الإسرائيلية.
انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة
تشهد المرحلة الثانية أيضًا انسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مما يُعتبر خطوة هامة نحو عودة الحياة إلى مجراها الطبيعي، وتهيئة الظروف اللازمة لإعادة إعمار غزة وفتح المعابر بشكل دائم.
هذا الانسحاب يشمل جميع المناطق الحيوية في القطاع، ما يسهم في تعزيز الأمن والتنقل للمواطنين الفلسطينيين.
تأمين الهدوء المستدام بين الأطراف
المرحلة الثانية تأتي بعد تثبيت الأسس الرئيسية للهدوء المستدام بين الأطراف.
توقف العمليات العسكرية بشكل دائم سيمنح الفرصة للتركيز على المفاوضات المستقبلية وضمان تنفيذ الاتفاقات المتبقية، بما في ذلك إعادة إعمار غزة واستكمال فتح المعابر.
طريق طويل نحو السلام الدائم
بإتمام هذه المرحلة، تقترب الأطراف من إنشاء بيئة مستقرة تضمن حياة أفضل لسكان قطاع غزة، وتضع الأساس لحلول سياسية واجتماعية مستدامة، بعيدًا عن جولات العنف المستمرة.
تبادل جميع أشلاء ورفات الموتى
أحد أبرز البنود في المرحلة الثالثة هو تبادل جميع الأشلاء ورفات الموتى بين الطرفين، بعد الوصول إلى التعرف عليها والتأكد من هويتها.
هذه الخطوة تهدف إلى إغلاق ملف آخر من الملفات الإنسانية العالقة، وتخفيف معاناة العائلات التي فقدت ذويها خلال الصراع.
إعادة إعمار قطاع غزة: خطة طويلة الأمد
تبدأ هذه المرحلة مع تنفيذ خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي ستستمر من 3 إلى 5 سنوات.
الخطة تشمل إعادة بناء البيوت، المنشآت المدنية، والبنية التحتية التي دُمرت خلال فترة الحرب.
وستتعاون مجموعة من الدول والمنظمات الدولية في هذه العملية، وعلى رأسها مصر وقطر والأمم المتحدة، لضمان تنفيذ المشروع بشكل شامل وعادل.
فتح المعابر الحدودية وتسهيل حركة السكان والبضائع
من بين النقاط المحورية في هذه المرحلة فتح المعابر الحدودية بين غزة وإسرائيل، ما يساهم في تسهيل حركة السكان ونقل البضائع بشكل مستمر.
سيكون لهذه الخطوة دور كبير في دعم الاقتصاد الفلسطيني وتوفير احتياجات المواطنين من السلع الأساسية.
انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المكتظة بالسكان
في إطار اتفاق وقف إطلاق النار، تم تحديد خطة مفصلة لانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة انتشارها في محيط قطاع غزة، بهدف تحقيق التهدئة والحد من التصعيد العسكري.
سيجرى انسحاب القوات الإسرائيلية شرقًا من المناطق المكتظة بالسكان على طول حدود قطاع غزة.
تشمل هذه الخطوة وادي غزة، بما في ذلك المناطق الحيوية مثل محور نتساريم ودوار الكويت.
ويهدف هذا الانسحاب إلى تقليل التصعيد العسكري وضمان حماية المدنيين في تلك المناطق من أي عمليات عسكرية قد تحدث مستقبلاً.
إعادة الانتشار في محيط 700 متر من الحدود
بالإضافة إلى الانسحاب من المناطق القريبة من التجمعات السكانية، ستقوم القوات الإسرائيلية بإعادة انتشارها على محيط 700 متر حول الحدود مع قطاع غزة.
هذه الخطوة تأتي في إطار إعادة تأمين الحدود بشكل يسمح بالتهدئة المستدامة.
استثناء 5 نقاط محددة على الحدود
ستتضمن الخطة أيضًا استثناء 5 نقاط محددة على الحدود، حيث سيتم تمديد الانتشار الإسرائيلي بمقدار لا يتجاوز 400 متر إضافية من الحدود.
هذه النقاط سيتم تحديدها من قبل الجانب الإسرائيلي بناء على الخرائط المتفق عليها بين الجانبين، وستشمل مناطق معينة على جنوب وغرب الحدود.
محور فيلادلفيا ومعبر رفح: خطوات لتأمين الحدود وتسهيل الحركة الإنسانية
في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة “حماس”، جرى تحديد بنود متعلقة بـ محور فيلادلفيا ومعبر رفح، بما يعزز السلام والاستقرار على الحدود ويضمن تدفق المساعدات الإنسانية بشكل سلس.
خفض القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا
بحسب بنود الاتفاق، يلتزم الجانب الإسرائيلي بخفض تدريجي للقوات في منطقة محور فيلادلفيا الحدودي بين مصر وغزة.
وسيكون هذا الانسحاب وفقًا للخرائط المتفق عليها بين الجانبين، حيث سيبدأ الانسحاب الفعلي مع المرحلة الأولى من الاتفاق.
وسيجرى استكمال هذا الانسحاب تدريجيًا خلال 42 يومًا، على أن يجرى الانتهاء منه قبل اليوم 50 من تنفيذ الاتفاق.
استعادة حركة معبر رفح
فيما يخص معبر رفح، سيكون المعبر جاهزًا لاستقبال المدنيين والجرحى بعد إطلاق سراح جميع النساء المدنيات والمجندات في المرحلة الأولى من الاتفاق.
كما ستبدأ إسرائيل في تجهيز المعبر فور توقيع الاتفاق ليكون جاهزًا لتسهيل عبور السكان. ستشمل العملية أيضًا إعادة انتشار القوات الإسرائيلية حول المعبر لضمان تأمينه بشكل كامل.
عبور الجرحى العسكريين عبر معبر رفح
ضمن الاتفاق، سيتم عبور 50 فردًا من العسكريين الجرحى يوميًا عبر معبر رفح برفقة 3 أفراد من الطواقم الطبية.
ويترتب على كل من هؤلاء الأفراد الحصول على موافقة من إسرائيل ومصر لضمان سلامة المرور وسهولة إجراءات العبور.
محطات زمنية: مراحل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
7 أكتوبر 2023: شنت حماس هجوما غير مسبوق على جنوبي إسرائيل مقتحمين السياج الحدودي ولقي 1200 شخص مصرعهم واختطف 250 آخرين
27 أكتوبر 2023: اجتياح بري إسرائيلي لغزة، أسفر عن أكثر من 46,000 قتيل، معظمهم مدنيون.
21 نوفمبر 2023: اتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 4 أيام، أسفر عن إطلاق سراح 100 رهينة إسرائيلية و200 فلسطيني.
1 ديسمبر 2023: استئناف القتال بعد هدنة استمرت 7 أيام.
29 فبراير 2024: مقتل 100 فلسطيني في تدافع على مساعدات إنسانية.
18 مارس 2024: الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وشيكة في غزة، مع معاناة 1.1 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي.
2 أبريل 2024: غارة إسرائيلية تقتل 7 من عمال المساعدات الإنسانية، ما دفع مؤسسة خيرية لإيقاف عملياتها.
2 يوليو 2024: 250,000 فلسطينيين في جنوب غزة يتأثرون بأوامر الإخلاء الإسرائيلية.
13 يوليو 2024: إسرائيل تقول إنها قتلت محمد الضيف، القيادي في حماس.
17 أكتوبر 2024: إسرائيل تذكر أن يحيى السنوار، قائد حماس، قُتل في غارة جوية.
21 نوفمبر 2024: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرات اعتقال بحق نتنياهو ووزير دفاعه السابق، بالإضافة إلى قائد حماس محمد الضيف.
2 ديسمبر 2024: ترامب يهدد بعواقب إذا لم يُفرج عن الرهائن قبل 20 يناير 2025.