إيران ترد بشكل حاسم على أمين الأمم المتحدة: أي تعدي سيرد عليه بالقوة

مساء الثلاثاء أجرى “أنطونيو جوتيريش” الأمين العام للأمم المتحدة اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخارجية الإيراني “عباس عراقجي” حول ما يحدث في المنطقة العربية من تطوارت بين الكيان المحتل ولبنان وفلسطين وإيران منذ عام وأكثر، وتحمل هذه المكالمة أهمية خصوصًا مع تأخر إسرائيل في الرد على قصف إيران الذي كان بداية هذا الشهر، ويدفع الواحد منا لرؤية أوسع لما حدث ويحدث في المنطقة منذ أكثر من عام.

نقل عن العربية

“وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وزير الخارجية الإيراني أشار خلال هذه المباحثات إلى الوضع الإنساني الكارثي الناجم عن استمرار الإبادة الجماعية في غزة والاعتداءات التي يشنها الكيان الصهيوني على لبنان، وطلب من الأمين العام للأمم المتحدة استخدام جميع قدرات هذه المنظمة الدولية لوقف جرائم واعتداءات الكيان الإسرائيلي وإرسال المساعدات الإنسانية إلى لبنان وغزة.

وجدد عراقجي موقف إيران المبدئي بشأن ضرورة الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة، وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، رغم جهودها الشاملة لحماية السلام والأمن في المنطقة، مستعدة تمامًا للرد الحاسم والذي يبعث على الندم على أي مغامرة من قبل الكيان الصهيوني. كما شدد على أن مسؤولية عواقب زيادة انعدام الأمن في المنطقة تقع على عاتق هذا الكيان وداعمه الرئيسي، أي الولايات المتحدة الأمريكية”.

الرد الحاسم وما المقصود به

لا يأتي هذا الرد بهذا الشكل الحاسم، دون ما أن يكون مبنيًا على ثقة واضحة بشكلٍ بين، وهذا يظهر بوضوح في الرد الإيراني سواء عبر إيران نفسها، أو حزب الله أو حماس، وهذا أيضًا يظهر بوضوح في سعر النفط وعودته للأرتفاع بعد نشر أخبار لها علاقة بأن إسرائيل إذا وجهت ضرباتها نحو إيران فلن تكون هذه الضربات تهدف أي من محطات النفط أو المحطة النووية، كل هذا يأتي بالتبعية بعد هدوء في لبنان، ولكن كالعادة لا أمان لهذا الكيان، ولكن معادلة القوة في المنطقة عبر وجود قوة مثل إيران برغم من كل مساوئها الأخرى، فهذا قد يكون دافعًا لحلولًا أخرى.

أسئلة معلقة بناءًا على الرد الحاسم

تظل هناك أسئلة معلقة بلا إجابات، حتى مع معرفتنا بأن ما نعيشه هي حرب إقليمية، هل أمريكا قادرة على دخول في حرب مثل هذه؟، هل لم تكف كل هذه الضحايا لمحاسبة نتنياهو كونه مجرمًا حرب؟، هل على العالم العربي مراجعة علاقات الدول ببعضها حتى ينجو من بطش العالم الأول” أم سنستمر كضحايا للأبد.

آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: الضاحية بلبنان: بين التقاذف بالتصريحات والتقاذف بالأسلحة

تعليقات
Loading...