“تم إبلاغي قبل ساعة برفض دخولي إلى رفح”، جملة صادمة قالها المدير العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، حين اعتزم دخول غزة. في أصعب وقت يمر على المؤسسة الأممية وقطاع غزة المحاصر الذي يحتاج إمكانيات كبرى لاستكمال عمله وسط إعاقة من قبل سلطات الاحتلال في دخول المساعدات ورفع الإعفاء الضريبي عنها.
وأعلن مدير عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، في مؤتمر صحفي، مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن رفض السلطات الإسرائيلية دخوله لرفح يوم الاثنين لكن رفضت السلطات الإسرائيلية دخوله. ليصف شكري القرار بأنه “خطوة غير مسبوقة لممثل في هذا المنصب الرفيع” .
وعلقت جولييت توما، مديرة الاتصالات في أونروا، أن لازاريني زار قطاع غزة 4 مرات منذ بدء حرب غزة في 7 أكتوبر وفي مناسبات كثيرة من قبل، وتؤكد بأنهم كانوا مستعدين للمغادرة في هذا الصباح على متن طائرة مصرية من القاهرة للعريش.
مستقبل الأونروا
وسبق أن اتهمت السلطات الإسرائيلية وكالة الأونروا التي تقدم خدماتها للفلسطينيين منذ 1948، باشتراك عدة موظفين في هجمات 7 أكتوبر و تعاونهم مع حركة حماس، الأمر الذي تسبب في تعليق تمويل الأونروا من عدة دول كبرى لتصديقهم للرواية الإسرائيلية، بالإضافة إلى رفع الإعفاء الضريبي عنها، فيما قصفت 150 منشأة تابعة للأونروا فضلاً عن قتل 400 موظف وإصابة نحو 1000 شخص منهم، في وقت يعاني فيه أهل غزة من شبح المجاعة وندرة وجود الإغاثات الطبية بسبب استهداف المستشفيات.
اخر كلمة : ما تفوتوش قراءة : تزامناً مع رمضان.. الأمم المتحدة تعتمد قرارًا لمكافحة ظاهرة “الإسلاموفوبيا”