في اعتداء غاشم جديد للاحتلال، استهدفت غارة جوية سيارة تابعة للأمم المتحدة، قرب الحدود بين إسرائيل ولبنان، ما أدى لإصابة 4 أشخاص.
وعلقت وسائل إعلامية لبنانية على الحادث بأن الاستهداف كان من خلال طائرة بدون طيار في منطقة رميش، ليرد الجيش الإسرائيلي بأن ليس له علاقة بالقصف على المركبة الأممية.
فيما أكدت قوة الأمم المتحدة في تصريحات إعلامية بأن 3 مراقبين عسكريين من الأجانب ومترجم لبناني تعرضوا لإصابات في انفجار بالقرب منهم أثناء قيامهم بدورية قرب الخط الأزرق، ليتم نقلهم بعدها لتلقي العلاج. لافتة بأنها تحقق في سبب الانفجار .
وتعرف الأمم المتحدة الخط الأزرق بأنه شريط وضعته الأمم المتحدة لتأكيد انسحاب الجيش الإسرائيلي سنة 2000 من جنوب لبنان.
واشتد الصراع بين حزب الله وإسرائيل بعد أحداث السابع من أكتوبر، و استهدفت قوات الإحتلال عدة مواقع بهدف اغتيال قادة من حماس و الحركة اللبنانية.
ورغم أن الحادث قيد التحقيقات، إلا أنه في 13 أكتوبر استهدفت إسرائيل مجموعة من الصحفيين في لبنان في إحدى ضرباتها، أدى لمقتل مراسل “رويترز” عصام عبد الله وإصابة 6 أخرين. كما قتلت أكثر من 100 موظف من الأمم المتحدة في غزة و اتهمت مدير المنظمة انطونيو جوتيرش بانحيازه لحركة حماس ومعاداة السامية، بسبب تأييدها لدخول المساعدات ووقف إطلاق النار، حتى بعد ان استنكر أفعال مسلحين حماس في أحداث طوفان الأقصى.
كما أجبرت موظفين الأونروا على اختلاق أقوال تزعم بأن المؤسسة لها علاقة بحماس و أن افرادها لهم علاقة بأحداث السابع من أكتوبر.
اخر كلمة : ما تفوتوش قراءة: بعد وفاة العشرات.. هل فشلت عمليات الإنزال الجوي في إغاثة الفلسطينيين؟