إحياء روايات نجيب محفوظ وتحويلهم لسلسلة من الأعمال الفنية
الأعمال الأدبية والروايات اللي بتنجح في إنها تمس قلوب الناس، بتحجز لنفسها مكان مميز يخلي صناع السينما والدراما مهتمين إنهم يحولوها لعمل فني يجسدوا بيها شخصيات الرواية لناس حقيقية يتفاعل معاها عدد أكبر من الجمهور، ويتعلقوا بشخصيات حقيقية شايفينها قدامهم. ولما نيجي لتحويل أعمال روائية لأعمال فنية، مش هنلاقي أنسب من الأديب العظيم نجيب محفوظ، اللي حجز مكانه من سنين في قلوب الناس، سواء لقراء الروايات أو المشاهدين اللي شافوا الروايات في أعمال مرئية.
كتب نجيب محفوظ 33 رواية اللي تميزوا بتصوير واقعي للحياة الاجتماعية والسياسية والدينية لمصر في القرن العشرين. روايات تعتبر كنز في الثقافة، ملايين من الناس لسه بتقرأه لحد دلوقتي. وتكملة لمسيرة تحويل الروايات لأعمال فنية، كشف عمر سعد عن تفاصيل مشروع إحياء وإعادة إنتاج روايات أديب نوبل نجيب محفوظ في أعمال فنية. المشروع هيضم المجموعة القصصية “صدى النسيان”، وإعادة تقديم رواية “اللص والكلاب”، ورواية أولاد حارتنا اللي اشترى عمرو سعد حقوق ملكيتها علشان يقدمها في عمل فني.
وفي خلال حوار مع ET بالعربي وضح عمرو سعد إن بيتم العمل على الكتابة حاليًا من خلال فريق من الكُتاب ولسه بيتم التحضير لفريق العمل اللي هيشارك في الأعمال الفنية. وقال كمان إن بعض من الأعمال دي هيتم تقديمها على المنصات الإلكترونية. نتمنى خروج الأعمال دي للنور في أسرع وقت وتقديمها بشكل يليق بتاريخ وأهمية روايات نجيب محفوظ.