الذكاء الاصطناعي أثار جدل فني مؤخرًا، وبقينا نشوف عناوين غريبة لفيديوهات زي “شاهد ريانا تغني هنوصل بالسلامة لويجز” وحاجة أشبه بأحلام العصرية، باختصار شديد برامج بتقدر تجيب صوت أي مغني وتخليه يغني أي حاجة يختاروها، بأي لغة، ومؤخرًا كمان سمعنا عن إحياء صوت فنانين بنحبهم وفارقوا عالمنا، طب ازاي؟
فكرة إننا نسمع أصوات فنانين بيغنوا بلغات تانية أو لفنانين غيرهم كانت غريبة، لكن فكرة إننا نسمع صوت مغني توفى بيغني أغنية جديدة، ده الأغرب.
أثار الملحن المصري عمرو مصطفى الجدل بعد ما أعلن عن تلحينه أغنية جديدة لأم كلثوم ووضع صوتها وصورتها عليها من خلال تقنية الذكاء الاصطناعي، يعني هنسمع أغنية جديدة لأم كلثوم دلوقتي بعد وفاتها بسنين وسنين.
وتعليقًا على الموضوع بشكل عام، هارفي ماسون جونيور، الرئيس التنفيذي لجمعية أكاديمية التسجيل الصوتي، قال: “هناك الكثير من الإمكانات في تقنية الذكاء الاصطناعي، لكنه يمثل أيضًا العديد من المخاطر لمجتمعنا الإبداعي.. ومن المهم جدًا أن نفهم هذا الأمر مبكرًا حتى لا نخاطر بفقدان السحر الفني الذي يبدع فيه البشر فقط”.
كل ده واحنا زي ما الناس بتقول في المراحل الأولى لتطور الذكاء الاصطناعي، هل في السنين القليلة الجاية هيكون طبيعي إننا نسمع أغاني جديدة لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ، ونشوف ألبوم الصيف للعندليب بجد؟