أفراح أيقونية في السينما والدراما تسوحي منهم فرح أحلامك
واحنا في موسم الأفراح وليالي الملاح، كله بيدور على فرح الأحلام ويشوف يعمله فين وازاي وبكام، ومستوحى من أي فرح، وفي السينما والدراما المصرية مفيش أحسن من أنك تستوحي الأفراح اللي اتعملت منهم، بأفكارهم المطرقعة ونادرًا ما هتلاقي حد بينفذها، أو يفكر يعملها أصلًا.
لن أعيش في جلباب أبي
من أشهر أفراح الدراما المصرية، ملايين شافته ويقدروا يوصفوا لك كل مشهد بالتفصيل، من أول فقرات الفرح لحد فقرة سمير صبري وفيفي عبده لفقرة البوفيه وعبثياته والأكياس البلاستيك اللي كانت شايلاها فوزية، فرح بيتي أصيل مجمع الحبايب وحبايب الحبايب، بيرجعنا لأفراح الزمان اللي كانت بتتعمل في البيوت وهما الكرسين والفراشة وطقم الشربات وشكرًا على كده.
عايز حقي
صابر اللي صدعنا طول الفيلم بأنه عايز ياخد حقه في المال العام، من بعد ما قرأ الدستور بقي شايف أن كل حاجة في البلد ملكية عامة فقرر يعمل فرح مختلف آجر 3 عربيات نقل عربية للكوشة، وواحدة للرقاصة، والتالتة للمعازيم والبوفيه، ولف القاهرة كلها بالفرح، واستغنى عن القاعة وفلوسها، اتكلف بس أجرة الرقاصة والفرقة بتاعتها ده غير البوفيه وتمن إيجار البدلة وفستان العروسة.
نيللي وشيريهان
كان فيه كل الافتكاسات اللي نفسك فيها، قدر يعمل فرح شعبي في الفيلا، ويغير من جدلها ويعمل سيرك ويجيب بهلوان وعلب جاتو وسندوتشات جبنة رومي ويعمل فيديو ذكريات العريس والعروسة وصورهم بالفوتوشوب البدائي على شجرة وفي الخلفية أغنية غمض عينيك، وشيشة لزوم القعدة والمزاج للعروسة والعريس.
اللمبي
الاختلاف العظيم والجوهري اللي كان فيه، وميزه عن باقي الأفراح هو عنصر “نقطة الفرح” أو أنه كان لحدما فرح لجمع النقطة، اللمبي جاب عربية وراقصة ماطلعتش رقاصة وكانت راقصة أيروبكس، والفرح عدى والنقطة اتلمت والزفة كانت مميزة بالعربية برغم أنها جت بعد خناقة وتلطيش في الشارع.
سيد العاطفي
فرح مصر كلها حكت عنه، لأنه كان ببساطة فرح في الاستاد والماتش شغال، تقريبا مدفعوش غير تمن إيجار الفستان والبدلة وتذاكر الماتش. مفتكرش أن في حد ممكن يرفض الدعوة على فرح زي ده خصوصًا أنه مليان أغاني وترقيص ولعبة حلوة طول الفرح. بس نصيحة ليك لو عايز تقلدهم بلاش ماتشات الأهلي والزمالك عشان الليله تعدي على خير.
آخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: هل الميمز والكوميكس سبب في إن أفلام تعيش لحد النهارده؟