أسرة سعودية قررت التبرع بأعضاء ابنها المتوفي لانقاذ حياة 6 مرضى
واقعة إنسانية شهدتها السعودية، بعد ما قررت أسرة المساهمة في إنقاذ حياة بعض المرضى، عن طريق التبرع بأعضاء ابنهم المتوفى يزيد المحيا اللي كان عنده 16 سنة، بعد تعرضه لحادث سير وقت التقاطه لصورة تذكارية اتسببت في وفاته.
أعضاء يزيد اللي تم التبرع بيها ساهمت في إنقاذ حياة 6 أشخاص بيعانوا من أمراض القصور العضوي النهائي، وأخدوا فرصة بزراعة أعضاء سليمة في أجسادهم.
يزيد قضى 12 يوم داخل واحدة من المستشفيات في السعودية تحت الملاحظة، وسط محاولات إنقاذه من الأطباء، بعد التأكد من تشخيص حالته بنزيف في الدماغ، وبعد ما الأطباء بلغوا أسرته إنه توفي دماغيًا، قرروا في اللحظة دي إنهم يتبرعوا بأعضائه لإنقاذ حياة مرضى غيره تم التوصل لهم بمساعدة المركز السعودي لزراعة الأعضاء.
وفي تصريح لأم يزيد قالت: ” إحنا شوفنا حالات كتير محتاجة للتبرع بالأعضاء، وابني في الأول والآخر فارق الحياة، وأعضائه مش هتفيده علشان كده قررنا التبرع بيها، واختارنا الحالات دي على وجه الخصوص، باعتبارها الأكثر احتياجًا”.
العمليات اللي تمتكانت زراعة القلب لطفل عمره 7 سنين عانى مع الفشل القلبي، وزراعة واحدة من الكليتين لطفل عمره 12 سنة، وتم زراعة الكلية التانية لمريض عمره 16 سنة، وزراعة الرئتين كانت لمريض عمره 68 سنة، إضافة لزراعة الكبد لمريضة تبلغ من العمر 29 وإنهاء معاناتها مع القصور الكبدي.