“Sheltainer”: مشروع بيدي أمل جديد لمحدودى الدخل
بواسطة ميرهان ياسر.
بدأ فى 2017 كمجرد حلم، ودلوقتى المشروع حاصل على 6 جوائز شهيرة. “Sheltainer” هو مشروع منازل صغيرة من الحاويات من تصميم المعماريين المصريين معاذ أبوزيد وباسل عمارة وأحمد حماد اللى اختاروا توفير أمل جديد للأشخاص اللى عايشين فى المناطق الغير أدمية في القاهرة، و قرروا يركزوا أكتر على المقابر لأن من 500 ألف لمليون شخص فى مصر عايشين بين المقابر.
ركز فريق التصميم على تحليل الاحتياجات البشرية البسيطة اللى ممكن تحل الأزمات في دول العالم الثالث. التصميم بيستهدف محدودي الدخل واللاجئين بتوفير ملاجئ آمنة وبتصميم بسيط، بتكوين مجتمعات عمرانية جديدة توفر الاحتياجات الأساسية للسكان من أسواق ومساحات خضراء.
قال المعماريون: “من خلال معرفتنا وقوة العمالة البشرية، ممكن نحول حاويات الشحن إلى منازل. الناس عايشين تحت صفائح معدنية، ودة فى قمة القسوة”.
المشروع بيهدف لمنح القاهرة “رئة” جديدة تسمح لها بالتنفس وتوفير سكن “إنساني”، ده بالإضافة إلى حل كارثة المرور اللى بتعانى منها القاهرة من سنين من خلال إنشاء شبكة طرق جديدة. بشكل عام، “Sheltainer” بيقدم حل مرن من خلال إعادة تصميم السوق القديم وتحسين المنطقة مع مراعاة المحافظة على أنشطتها الحالية، وهيضيف كمان مساحات مفتوحة جديدة وأنشطة جديدة ومنازل جديدة وفوق كل ده، أمل جديد.
وقال أبوزيد وعمارة وحماد إنهم حاسين إن عليهم واجب مهني واخلاقى لمعالجة أزمة الإسكان في عملهم. “هنعلمهم إزاى يبنوا منازلهم الخاصة ولكن باستخدام حاويات، وده هيحسن من التواصل الاجتماعي بينهم وبين منازلهم”.
وقال فريق التصميم إن الأحياء مش بس هيدخلها الصرف الصحي، ولكن في النهاية مش هيكون فيه نفايات. الأبراج الموجودة في وسط كل فناء هتحتوى على توربينات الرياح والألواح الشمسية وخزانات المياه للمنازل المحيطة. وهيكون كمان فيه أبراج حمام لتربية الطيور، وهي مهنة منتشرة في المنطقة. ووضح المهندسون “عايزين نحافظ على ثقافة وعادات الناس فى القاهرة”.
“المنزل ليس مكانًا، إنه شعور. يتربط الناس بوطنهم. النشأة في بيئة مع العائلة والأصدقاء يغذي أرواح الناس بمستقبل واعد. إن إجبارهم على ترك منازلهم بسبب الجوع أو الاقتصاد أو حتى السياسة يخلق حالة من انعدام الشعور بالأمان، حيث يتشرد عشرون شخصًا كل دقيقة، ويصبح ذلك تحدي لتوفير مجتمع مستقر يمكنه التعامل مع هذه التغييرات السريعة.”