COP 27: مكاسب واستعدادات مصر لاستضافة مؤتمر تغيير المناخ
بمناسبة احتفالنا بيوم الأرض العالمي حبينا نلفت النظر لمؤتمر مهم جدًا مصر هتستضيفه السنة دي، وهو مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP 27، المؤتمر ده هيغير حاجات كتير وهيبقى فصل جديد من ريادة مصر في قيادة المنطقة في العمل المناخي.
المكاسب اللي هتعود على مصر
أولهم إنه بالتأكيد هيروج للسياحة في مصر وهيجذب رجال أعمال كتير إنهم يعملوا استثمارات خصوصًا إن المؤتمر هيتعمل في مدينة شرم الشيخ واحدة من الوجهات السياحية المميزة في مصر، ده غير الصناعات اليدوية والحرف اللي هيتم الترويج لها على هامش المؤتمر، وهيحسن صورة مصر ويزود ثقة العالم فيها إنها قادرة تستضيف وتدير مؤتمرات مهمة، ده غير إنه هيبقى فرصة مميزة لمصر إنها تشارك قضاياها زيّ الأمن المائي المصري وازاي المناخ ممكن يأثر عليه.
وعلى المستوى الدولي أكيد هيبقى في فرصة لمصر إنها تبرم شراكات واتفاقيات، وهيبقى عندها مصادر تمويل إضافية من المنظمات الدولية علشان تمول مشروعات تتصدى لتغيير المناخ في مصر.
استعدادات مؤتمر COP 27
وعلى مستوى الاستعدادت في أكتر من مشروع الدولة شغالة عليه من السنة اللي فاتت لحد دلوقتي، منها تخصيص قطعتين أرض علشان ينفذوا عليها محطة طاقة شمسية بجانب محطة هتتعمل أعلى مبنى مجلس مدينة شرم الشيخ، وكمان في ورش هتتعمل بين المستثمرين وملاك الفنادق عنوانها “معًا لنشر الطاقة الشمسية”، وهيتم تأهيل المدينة إنها تستقبل سيارات كهربائية عن طريق تزويد محطات الوقود بوحدات شحن كهربائية.
ده غير مشروع الحديقة المركزية ومشاريع قطاع السفاري وقرية التراث البدوي اللي هتتعمل في منطقة الهجن، بالإضافة لمشاريع البنية التحتية لتطوير المنظومة الكاملة لإدارة المخلفات الصلبة، وبجانب ده هيتم اختيار شركات تتولى مهمات جمع ونقل المخلفات ونظافة الشوارع استعدادًا للمؤتمر.
اختيار مدينة شرم الشيخ ماجاش من الفراغ، غير طبيعتها الخلابة اللي تجذب أي سائح، هي كمان لها تاريخ من استضافة مؤتمرات زيّ منتدى شباب عالم وأخدت جائزة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة باعتبارها مدينة السلام .. شرم الشيخ فيها قصص كتير ممكن تتحكي وتتسم عنها.. قصص عن الطبيعة والسلام والتكولوجيا.