بعد تصريحات الدكتور سعد الدين الهلالي: دار الإفتاء توضح حكم جواز التضحية بالطيور بدلاً من الأغنام
أثار الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، جدلاً واسعًا بعد دعوته بإجازة التضحية بالطيور بدلاً من الأغنام والبقر حتى ولو كانت فرخة أو ديك، موضحًا بأن هذا ما قاله داود بن علي الظاهري، وابن حزم الظاهري، وبلال بن أبي رباح، واستندوا بالأدلة في القرآن والسنة.
وقال أستاذ الفقه المقارن في تصريحات تلفزيونية: “هذا رأي فقهي، وأتحدى أي شخص يقول إن اتباع هذا الرأي باطل”.
رد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، على رأي الدكتور سعد الدين الهلالي وقال: “اتفق جمهور الفقهاء أن الأضحية لابد أن تكون من الإبل أو البقر أو الضأن أو المعز ولا يجوز أن تكون من الطيور”.
وأضاف جمعة: “وتجزئ البدنة عن سبعة مضحين والشاة عن مضح وأسرته التى تلزمه نفقتها فيجوز الانفراد بالضأن، أو المشاركة فى بدنة بما لايقل عن سبع بدنة، ومن استطاع التضحية ببدنة أو أكثر فما أعظم ثوابه ومن وسّع وسّع الله عليه، وهى سنة فى حق القادر المستطيع عند جمهور الفقهاء واجبة على القادر المستطيع عند الأحناف وفى إحدى الروايتين عند الإمام أحمد وكذلك عند الإمامين الأوزارعى والليث بن سعد”، كما أكد على أن الشخص الغير قادر ماديًا على التضحية في عيد الأضحى فلا حرج عليه ولا يقع عليه أي إثم.
وكانت دار الإفتاء المصرية أجابت سابقًا عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك على سؤال حول الإجازة بأن تكون الأُضحية من غير الأنعام، وأن جميع الفقهاء اتفقوا على أن الأضحية لا تكون من غير الأنعام، وهي الإبل سواء كانت عربية أو غير ذلك من أصناف الإبل، والبقر والجواميس الأهلية بأنواعها، والغنم: ضأنا كانت أو معزًا، ويجزئ من كل ذلك الذكور والإناث.
كما أضافت: “فمن ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور، لم تصح تضحيته به، لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ﴾. وختمت قائلة: ولأنه لم تنقل التضحية من حيوان غير الأنعام عن النبي (صلى الله عليه وسلم)، وعليه لو ذبح دجاجة أو ديكًا بنية الأضحية لم يجزئه.
أخر كلمة: ماتفوتوش قراءة: غرامة 5000 جنيه: حظر نقل وحفظ جلود الأضاحي بدون تصريح في محافظة الجيزة