تحدي الكارني، حملة تضامنية بدأت مع شهر رمضان قادها مجموعة من الشباب المغاربة من على مواقع التواصل الاجتماعي لمساعدة المحتاجين على سداد ديونهم المتراكمة، ومواجهة الغلاء، من خلال دفتر مخصص لتسجيل الديون عند البقال.
أصحاب محلات البقالة الصغيرة بتحاول تمد الأسر باحتياجاتها من السلع والمواد الغذائية وتديهم تسهيلات في الدفع، عن طريق إن البقال بيدون اللي ديون كل أسرة في دفتر معروف محليًا بـ “كارني الكريدي” وموجود عند التاجر والزبون نسخة منه، وبييجي المتطوع يطلب الدفتر ده ويسدد جزء من ديون الأسرة وبيبقى مسؤول عن إنه ينشر الحملة لأهله وكل الناس اللي حواليه.
منسق الحملة حمزة الترباوي، بيقول لموقع (سكاي نيوز عربية) إن السبب الأساسي ورا الحملة هو ارتفاع الأسعار، وإن حجم استهلاك الأسر بيزيد بشكل مبالغ فيه في شهر رمضان، وهدف الحملة تسديد ديونهم القديمة وبالنسبة له فرصة لتخفيف العبء عليهم، ولزيادة المتطوعين في الحملة بيقول إنهم بيزودوا مشاركة المؤثرين في الحملة لتحفيزهم من خلال وسائل الإعلام.
الجدير بالذكر إن المبادرة دي مقتصرة بس على شهر رمضان، لكن في مبادرات على مدار السنة لتحفيزهم ولمساعدة المحتاجين.
معدل التضخم وصل في المغرب نهاية فبراير لـ 10.1%، علشان يسجل رقم غير مسبوق في تاريخ المملكة، وفي المقابل، أعلن البنك المركزي الأسبوع اللي فات رفع سعر الفائدة ليبلغ 3% لتالت مرة خلال 6 شهور بهدف التحكم في مستويات التضخم.