تفاصيل مقتل سيدة في بورسعيد على إيد ابنتها وجارها
جريمة قتل عاشها سكان مدينة بورسعيد، الضحية هي سيدة أربعينية مشرفة عمال في مستشفى عندها 3 أولاد، لقت مصرعها داخل بيتها في بور فؤاد، وبعد تشكيل فريق للبحث للوقوف على أسباب الحادثة بناءً على بلاغ اتقدم للواء مدحت إبراهيم مساعد وزير الداخلية لأمن بورسعيد، اتضح إن الجاني هي “الابنة” فتاة عشرينية ونفذت الجريمة مع عشيقها “جارها” خوفًا من الفضيحة بعد ظبطهم في الشقة.
روايات متضاربة
بعد العثور على الجثة، بنتها قالت في التحقيقات إن سبب الحادث هو إن لص اقتحم البيت بغرض السرقة واضطر لقتل والدتها بعد افتضاح أمره، وفي الوقت ده كانت في درس خصوصي، ولما وصلت البيت وقبل فتح الباب جالها مكالمة من جارها اللي بتربطهم بأسرته علاقة طيبة على حد قولها، وقال لها إن والدتها اتنقلت للمستشفى، فجريت علشان تلحقها من غير ما تدخل الشقة، وفي رواية تانية قالت إنها دخلت الشقة بعد ما جالها مكالمة جارها.
والجار قال رواية مختلفة عن اللي قالته ابنة الضحية، وصرح إنه عرف من الجيران والابنة إن في حرامي حاول اقتحام الشقة، يعني مش زيّ ما هي قالت إنها عرفت منه، ومع الروايات المتضاربة من الابنة والجار وشهادة الجيران عن وقت وقوع الجريمة والمكان، خيوط البحث أخدت اتجاه ومنحنى تاني، وده ساعد الداخلية على التأكد من إنها في الاتجاه الصحيح، بعد ما لقوا تيشيرت أبيض ملطخ بالدم، وبعد فحصه اكتشفوا إنه ملك الشاب الجار.
تفاصيل مروعة
بسبب الروايات المتضاربة، شك رجال الأمن في الابنة، وبعد الضغط عليها انهارت واعترفت إنها أنهت حياة والدتها بمساعدة جارها، واعترفت بوجود علاقة بينها وبينه، واستغلت غياب أسرتها علشان تقابله في البيت، وإنها اتفاجأت برجوع والدتها من شغلها بدري وشافتهم في وضع مخل، فحاولوا يسكتوها خوفًا من الفضيحة.
فاستخدم الشاب قطعة حديد وضرب بها الأم أكتر من مرة، وخلال اعترافاته قال إنها طلبت منه تقول الشهادة وقالت: “سبيوني اتشاهد” ونطقت الشهادة 3 مرات، وكان رده: “كفاية عليكي كده، وضربها الضربة الأخيرة اللي أودت بحياتها” وبنتها علشان تتأكد إنها مافيهاش نفس وفعلًا ماتت، قامت وصبت المياه السخنة عليها، وحاولوا تحضير شكارة لإخفاء الجثة بس الوقت ماكانش في صالحهم.
وبناءً على الاعترافات دي وتفريغ الكاميرات، النيابة العامة أمرت بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثة الضحية بعد تشريح الطب الشرعي.
بنتي ماتعملش كده
لحد دلوقتي أبو القاتلة وزوج الضحية ماصدقش اللي حصل، وصرخاته فضلت مستمرة قدام قسم شرطة بور فؤاد اللي بنته محتجزة فيه بحجز النساء، وكان بيطلب رؤيتها وبيقول: “سيبوا بنتي.. بنتي ماعملتش حاجة… متظلموش بنتي أكيد في حاجة غلط” وفشلت كل محاولات تهدئته، وفضل يتمتم بكلمات إن المتهم هدد بنته للاشتراك معاه في الجريمة أو عملت كده تحت تأثير مخدر أذهب عقلها.