“أهلًا بهالطلّة” لإنقاذ موسم السياحة الصيفي في لبنان
بلهجتهم الجميلة، وعلى اسم أغنية لصباح، اتسمت حملة تنشيط السياحة في موسم الصيف في لبنان بـ “أهلًا بهالطلّة” علشان تستقبل عدد أكبر من السياح في واحد من أهم المواسم اللي اتعودت لبنان الاعتماد عليها في القطاع السياحي واللي بتأثر بشكل كبير في اقتصاد البلد كلها. وللأسف بعد الأوضاع الأخيرة اللي اتعرضت لها لبنان سياسيًا واقتصاديًا وكمان بعد أزمة كورونا، اتأثرت السياحة بالسلب، ولبنان دلوقتي بتتعافى وبتقرر تنشيط السياحة في موسم الصيف، بخطوات كتير ضمن الحملة.
الحملة أطلقتها وزارة السياحة في حكومة تصريف الأعمال، ووزير السياحة، وليد نصار، بيدعو المغتربين اللبنانيين إنهم يرجعوا يقضوا الصيف في بلدهم: “مشتاق للبنان؟ طلّ هالصيفية.” وقال إن الحملة هتبدأ من مطار بيروت، وشعار “أهلًا بهالطلّة” هيكون على طول طريق مطار بيروت، بيرحب بكل اللي جايين للبلد.
أما عن استعدادات الفنادق والأماكن السياحية، أصدرت وزارة السياحة اللبنانية تعميم سمحت فيه للمؤسسات السياحية بإعلان قائمة أسعارها بالدولار الأمريكي في الفترة ما بين 2 يونيو لحد نهاية سبتمبر 2022، وهيتم إصدار الفواتير بالدولار والليرة، وده ماكانش مسموح بيه قبل كده، فالوزراة أصدرت القرار ده بسبب تقلب سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية.
بيار الأشقر، نقيب أصحاب الفنادق والمؤسسات السياحية في لبنان، قال في تصريحات لـ “العين الإخبارية”: “القرار جاء لأن الأسعار كانت تتغير بناءً على ارتفاع سعر الصرف في السوق السوداء، أما عند تراجعه فلم يكن يتم تخفيضها، بالتالي كان الموضوع خارجًا عن السيطرة، ولفرض السيطرة بات الحلّ الأنسب التسعير بالدولار، كونه يثبّت الأسعار مهما كان سعر الصرف وعند تحديدها تُرسل إلى وزارة السياحة للموافقة عليها قبل اعتمادها”.
الأشقر بيتوقع حضور كبير للمغتربين في موسم الصيف، وبيتوقع كمان إن قطاع السياحة هيكون أول المنقذين للقطاع النقدي للبنان، أما الدخل اللي متوقع يدخل لبنان خلال الصيف هيكون حوالي 3 مليار دولار.
حتى في اختيار اسم لحملة سياحية، الفن غالب على الطابع اللبناني واختاروا اسم الحملة على اسم أغنية لأيقونة الفن اللبنانية صباح، اللي تُعتبر أجمل مثال تفتكر بيه لبنان وشعبها اللي بيحب الفن والحياة وبيقدر بطبعه ده يتغلب على أي أزمة بتواجهه.