توكتوك جنب برج إيفل: حقيقة الصورة اللي انتشرت على السوشيال ميديا
الجملة غريبة ومش لايقة على بعضها صح؟ علشان كده الصورة لما انتشرت في ناس كتير شكت فيها وقالت إنها فوتوشوب، ازاي يعني توكتوك في باريس، ومتصور جنب برج إيفل كمان؟ الصورة طلعت حقيقية، والتوكتوك كمان طلع وسيلة مواصلات عادية موجودة في باريس، لكن بإجراءات معينة.
الصورة لشاب مصري واقف جنب توكتوك شكله مصري برضه، بنفس شكل وألوان التوكتوك اللي بنشوفه في شوارع مصر. الشاب، أحمد مسعود، صاحب الصورة قال في تصريحات صحفية حقيقة الصورة دي، وقال إنه بحكم شغله بيسافر دول كتير زيّ فرنسا وإيطاليا والصين، وفي كل سفرياته بيحب يوثق المعالم السياحية لكل بلد بيروحها، والصورة دي كانت مهمة علشان لقى توكتوك عليه العلم المصري، جنب برج إيفل، وكانت اللقطة اللي انتشرت في كل مكان بعدها.
مسعود راح لصاحب التوكتوك واتعرف عليه، وعرف إنه شاب مصري هو كمان وبيشتغل بالتوكتوك لتوصيل السياح والزوار في باريس، واتضح إن التوكتوك وسيلة مواصلات معروفة في باريس، وكمان في كل عواصم البلاد اللي زارها قبل كده، لكن له تصاريح خاصة وخطوط سير معينة وأوقات محددة كمان، والنظام ده بيتم تطبيقه كمان على البياعين اللي بيكونوا موجودين في المناطق دي، تحت إشراف الحكومة.
التوكتوك مش بس وسيلة مواصلات موجودة في عواصم بلاد كتير، لكن كمان التوكتوك صديق البيئة بدأ ينتشر في العالم، وبيتم الاعتماد عليه كوسيلة مواصلات نضيفة وآمنة، بيشتغل بالكهرباء أو بالهيدروجين، والسكان ابتدوا يدعموه ويفضلوه كمان عن وسائل المواصلات التانية، زيّ اللي حصل في لندن، بعد ما شركة Ola طرحته في شوارع لندن وردود فعل المواطنين كانت إيجابية.