مصر أول دولة في الشرق الأوسط توفر علاج فموي لكورونا
أعلنت السلطات الصحية في مصر عن نجاحها في إنتاج دواء “مولنوبيرافير” أول دوا فموي لعلاج كورونا. وبكده تبقى أول دولة في الشرق الأوسط تبادر بإنتاج الدوا ده، وتاخد رخصة التسجيل الطارئ له ورخصة على إنتاجه محليًا. وده نفس الدوا اللي وافقت وكالة الدواء والغذاء الأميركية على طرحه بالأسواق في أميركا وبريطانيا.
واتكلمت هيئة الدواء المصرية، في بيان وقالت إن خمس شركات وطنية مصرية أخدت “رخصة” لتصنيع الدوا وتداوله عن طريق الاستخدام الطارئ. وده كمرحلة أولى وهييجي بعدها مشاركة شركات تانية في الإنتاج. وتابعت في كلامها إن الدوا هيقلل من نسبة الوفيات للنص.
الدكتور جورج ماهر، المدير التنفيذي في شركة إيفا فارما “واحدة من الشركات الوطنية اللي حصلت على رخصة لإنتاج الدوا” قال “إن الشركة نجحت في تصنيع المادة الفعالة والعلاج هيبقى متوفر في المستشفيات قريب.
وهيتم استعماله في حالات الكوفيد متوسطة الشدة والخفيفة وللبالغين المعرضين لمخاطر عالية وكل ده هيبقى تحت إشراف طبي كامل.
وفي وقت سابق، كان أعلن دكتور تامر عصام عن نجاح مصر في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية المستخدمة في بروتوكولات علاج فيروس كورونا بنسبة 100%. ومش بس كده، لأ ده كمان قدرت إنها تصدر أدوية البروتوكول لشركات كتير في مختلف الدول حول العالم.
وفي مداخلة هاتفية في برنامج رأي عام صرح مصدر مسئول إن علبة دواء “مولنوبيرافير”هيبقى فيها 40 كبسولة وسعر العلبة الواحدة هيوصل لـ624 جنيه مصري.
وأضاف إن التجارب السريرية اللي اتعملت على الدوا عالميًا، أظهرت إن في حوالي 775 شخص أخذوا الدوا، واحتاج 3.7% منهم بس الدخول للمسشفى. مقارنة بـ13.8% لمرضى تانيين اللي ماخدوش الدوا.
وقت ظهور كوفيد-19، الوضع الطبي ساعتها كان في أسوأ ظروفه وماكانش في أي حل أو أي علاج غير إننا نستنى، ونشوف العلماء ومراكز البحث العلمي هتوصل بينا لحد فين، وكنا عايشين على بصيص أمل يقول لينا العالم ده رايح على فين، واللقاحات وقت لما ظهرت كانت بمثابة طوق نجاة للعالم كله.
وظهور علاج فموي في الوقت ده يبقى متاح في المستشفيات هنعتبره بمثابة طوق نجاة جديد وخطوة إيجابية في وسط حاجات سلبية كتيرة بنسمعها بتخص الفيروس مؤخرًا. ونتمنى على مدار السنين اللي جايين يبقى الدوا متوفر في الصيدليات زيّه زيّ أدوية البرد. وزيّ ما حصل مع فيروس الأنفلونزا لما ظهر في تلاتينات القرن الماضي لما قضى على نص سكان العالم وقدروا إنهم يصنعوا لقاح ودوا بعد سنين.