بالبطاقات البريدية، اتحولت أسرة سعودية لمؤسسة لتنشيط السياحة
تحت شعار “ليست رمال وصحراء” اتحولت أسرة سعودية لمؤسسة لتنشيط السياحة، وده عن طريق إنها استخدمت بطاقات بريدية عليها صور صَورتها لأماكن سياحية في السعودية وبعتتها لناس مهتمة بالسياحة، علشان يشوفوا البلد بس بعيون أهلها، وبالفعل الأسرة دي بيجيلها أكتر من 600 طلب من أشخاص بيبعتوا طلبات استضافة للسعودية، أو بيطلبوا المساعدة في توجيههم علشان يشوفوا الأماكن اللي في البطاقة دي، بس على الطبيعة.
على الرغم من إن البطاقات البريدية اختفت من التسعينيات، بس دي كانت فكرة شخصية لواحد من أفراد الأسرة (أسرة الرفاعي)، واعتمدوا عليها كعنصر أساسي في عملية الترويج، لإنها مرنة واقتصادية وكمان بتوديك في ناحية النوستالجيا شوية، البطاقات دي في أواخر القرن الـ 19 ماكانتش وسيلة سهلة أبدًا للتواصل، بس ده مايمنعش إن الناس كانت بتستمتع بفكرة جمعها. ولحد دلوقتي الناس عندها شغف إنها تشتريها وتحتفظ بيها.
المشروع هدفه في الأساس تغيير الصورة النمطية اللي الناس واخداها عن السعودية إنها كلها رمال وصحرا بس، والصور اللي تم التقاطها (سواء بطيارة درون أو تصوير فوتوغرافي) أبرزت بشكل كبير الأماكن السياحية والترفيهية اللي بتمتلكها البلد. ومن أهمها قرية رجال ألمع، وكهف أم جرسان ووادي الديسة و خصوصًا جبل قدر البركاني لإن في ناس كتير ماتعرفش إن السعودية فيها أكتر من 2000 بركان خامد منها تلاتة شبه نشطة.
السعودية شوفناها بتتحول بالتدريج من دولة كانت الناس بتروح لها بس علشان أداء الشعائر الدينية، لأهم مقصد سياحي خلال سنين قليلة، وبقت حديث الناس بالخطوات المهمة اللي أخدتها على كل المستويات سواء الاقتصادية والاجتماعية والفنية، ومن الواضح إن أهلها اتأثروا من الروح الجديدة دي، بس بشكل إيجابي وكان أكبر دليل على ده “أسرة الرفاعي” .