في عيد ميلاد محمد صلاح: ٦ مواقف خلّته “فخر العرب”
النهارده عيد ميلاد فخر العرب محمد صلاح، المصري اللي ألهم جيل كامل وزود أملهم في النجاح، نموذج مشرف بيتكرر كل 100 سنة مرة، ودايمًا حديث للعالم كله، قالوا عنه إنه اتولد علشان يصنع التاريخ ويحطم الأرقام القياسية، بيعرف إزاي يكون محط الأنظار في أي موقف بيعمله، تعالوا نفتكر في عيد ميلاده ٦ مواقف استحق عليها لقب “فخر العرب”.
مواقف إنسانية مع الأطفال:
- الطفل السوري “عمار” كان بيتعالج في أمريكا من ضمور العضلات، وكان حلمه الوحيد إنه يشوف “محمد صلاح”، فخر العرب حققله حلمه وقابله وقدمله تيشرت هدية.
- صلاح شاف بوست نشرت والدة طفل سوري، كان كاتب في كراسته كلمات أغنية “الفرعون المصري”، وراسم جمبها الأهرامات، نشرت الأمل البوست على أمل إن صلاح يعملها “لايك”، بس صلاح راح له حد بيته وعمل له مفاجأة.
- قدم الفرعون المصري جزمته وقميصه للطفل السوري “خميس الجاسر”، اللي فقد جزء من ساقه في واحد من تفجيرات سوريا.
اقرا كمان: محمد صلاح كابتن منتخب مصر .. مين كباتن المنتخبات العربية؟
مواقف تجاه فلسطين:
في الحقيقة محمد صلاح دعم القضية الفلسطينية من سنين طويلة، مش بس من وقت “الشيخ جراح”، الموضوع بدأ معاه من حوالي 8 سنين، وقت ماتش كان مع فريقه القديم وفريق ماكابي تل أبيب الإسرائيلي، وعمل أكتر من حيلة وقتها علشان يتجنب مصافحة الفريق الإسرائيلي.
وفي مباراة العودة اللي كان مفروض تتعمل داخل الأراضي المحتلة، وبعد ما رفض السفر وأقنعوه، طلب إنه يروح يزور القدس ويصلي في المسجد الأقصى، وقال وقتها في تصريح صحفي إنه رايح يلعب الماتش في فلسطين مش إسرائيل.
وأعلن وقتها عن رغبته الشديدة أنه يحقق الفوز بأي شكل، لإنه ماكنش عايز يشوف علم إسرائيل في الأدوار المقبلة وده اللي حصل بالفعل واتحققت رغبته، وسجل جون وبعدها سجد على الأرض وده إللي استفز الفريق الإسرائيلي.
مواقف تجاه مصر:
- في سنة ٢٠١٥ وخلال “الميركاتو” الشتوي، “صلاح” راح فريق “فيورنتينا” الإيطالي، على سبيل الإعارة من “تشيلسي” الإنجليزي، واستغل الفرصة واختار لنفسه قميص عليه الرقم ٧٤، واللي مشهور إنه بيرمز لضحايا النادي الأهلي، اللي راحوا ضحية أحداث ماتش بورسعيد في فبراير سنة 2012 خلال مواجهة المصري.
- ظهر صلاح مع بداية مسيرته بين أسوار “فيورنتينا” في مواجهة “ساسولو” في الدوري الإيطالي، وكان لابس وقتها على ذراعه شارة سوداء تضامنًا مع جماهير الزمالك، اللي راحوا ضحية أحداث استاد الدفاع الجوي.