بيان صادر عن الخارجية السعودية يعكس مرحلة حاسمة في العلاقات الإقليمية، حيث عبرت المملكة بوضوح عن قلقها البالغ لما قامت به الإمارات من ضغط على قوات المجلس الانتقالي الجنوبي.
وذلك دفع قواته للقيام بعمليات عسكرية على حدود المملكة الجنوبية في محافظتي حضرموت والمهرة.
لا تفوت قراءة: نجوم العرب في عالم الموضة: 7 لاعبين يصبحون وجوهًا إعلانية للماركات العالمية
أبعاد التوتر العسكري والتهديدات الأمنية للمملكة
ترى المملكة أن الضغط على قوات المجلس الانتقالي للقيام بعمليات في حضرموت والمهرة يمثل تهديداً مباشراً للأمن الوطني السعودي.
وبناءً على ذلك، وصفت الرياض هذه الخطوات بأنها بالغة الخطورة، كونها تخالف بشكل صريح الأسس التي قام عليها تحالف دعم الشرعية في اليمن.
أكدت المملكة أن أي مساس بحدودها الجنوبية يعد خطاً أحمر، ولن تتردد في اتخا الإجراءات اللازمة لتحييد هذا التهديد.

لا تفوت قراءة: “أبو عبيدة”.. ماذا نعرف عن “حذيفة الكحلوت” الملثم الذي أصبح صوت المقاومة الفلسطينية؟
خارطة الطريق المقترحة والمطالب السياسية للرياض

شددت المملكة على ضرورة خروج القوات الإماراتية من اليمن خلال أربعة وعشرين ساعة استجابةً لمطالب الحكومة الشرعية اليمنية.
وفي السياق ذاته، دعت الرياض إلى وقف كافة أشكال الدعم العسكري والمالي لأي أطراف داخلية، تغليباً لمبادئ الأخوة وحسن الجوار بين الدول.
ومن جهة أخرى، أكدت السعودية أن معالجة القضية الجنوبية يجب أن تتم حصراً عبر طاولة الحوار السياسي الشامل الذي يضم كافة الأطياف.

لا تفوت قراءة: إطلالات الفساتين المنقوشة: كيف أصبحت سر أناقة الأميرة رجوة؟
السعودية في البيان.. “المملكة خطر أحمر”

جاء البيان السعودي بعد إعلان قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عن تحرك سفينتين محملتين بالأسلحة والعربات الثقيلة من ميناء الفجيرة في الإمارات إلى ميناء المكلا.
وتوجيه التحالف ضربة جوية محدودة على الأسلحة والعتاد في ميناء المكلا بعد تفريغ حمولة السفينيتن.
كما أصدر رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، قراراً بـ”إلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات”، ودعا “كافة القوات الإماراتية ومنسوبيها” إلى الخروج من الأراضي اليمنية خلال 24 ساعة.
وأعلن، في وقت سابق، حالة الطوارئ في كافة أراضي البلاد، اعتباراً من الثلاثاء ولمدة 90 يوماً قابلة للتمديد، وفرض حظر جوي وبحري وبري على كافة الموانئ والمنافذ لمدة 72 ساعة.



