أعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني في مصر، الدكتور محمد عبد اللطيف، عن دمج مناهج الذكاء الاصطناعي في التعليم المصري في عدد من الصفوف الدراسية اعتبارًا من العام الدراسي الجديد 2025 – 2026.
جاء هذا الإعلان خلال فعاليات المنتدى العربي السنوي الأول للذكاء الاصطناعي، الذي انعقد تحت رعاية وحضور الدكتور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وأوضح الوزير أن الوزارة أجرت دراسة شاملة استعرضت تجارب بعض الدول الرائدة في تدريس الذكاء الاصطناعي بالتعليم الأساسي.
مع استخلاص أبرز الممارسات الناجحة التي يمكن تطبيقها في المدارس المصرية.
وأشار عبد اللطيف إلى أن الدراسة خلصت إلى مجموعة من النقاط الرئيسية، من أبرزها تعزيز الوعي المبكر بأهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره قوة محركة لنهضة المستقبل.
وضرورة دمج مفاهيمه في مراحل متعددة من التعليم العام بما يضمن إعداد الطلاب للالتحاق بالتعليم العالي وتكوين قاعدة معرفية متينة.
لا تفوّت قراءة: من 175 ألفًا إلى 4 ملايين: نمو سكان دبي وارتفاع المليونيرات خلال 50 عاما
وبجانب دمج الذكاء الاصطناعي في التعليم المصري، أضاف الوزير أن الوزارة قررت إطلاق برامج متخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والبرمجة.
هذه البرامج تهدف إلى تعليم الطلاب أساسيات البرمجة بأسلوب مبسط وممتع يساعد على ترسيخ الفهم لدى كل من المعلمين والطلاب داخل المدارس المصرية.
كما كشف عبد اللطيف عن إعداد مصفوفة للمعايير والمؤشرات الخاصة بمادة الذكاء الاصطناعي للمرحلتين الإعدادية والثانوية.
مع البدء في دمج مناهج الذكاء الاصطناعي في بعض الصفوف بالتعليم الأساسي اعتبارًا من العام الدراسي 2025 – 2026.
وذلك بالتوازي مع الاستمرار في تدريس مادة الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، باعتبار أن الذكاء الاصطناعي فرعًا أساسيًا من علوم الحاسوب.