بعد موقف نور عمرو دياب.. 5 أسباب بتخلي الفنانين يخفوا وشوش أطفالهم
كل شهرين تريند جديد، المرة دي نور بنت عمرو دياب وقبلها كانت بنت يسرا اللوزي، والحكاية هي هي بتتكرر ومفيش حل، الناس بتهاجم بتعليقات قاسية ومهينة وبدون أي رادع، تنمر على الشكل والشبه والملامح واللبس، وحادثة نور بنت عمرو دياب مش هتكون الأخيرة.
هي دي الصورة اللي قامت عليها حملة التنمر والتريقة الأخيرة، مستخدمين تويتر وفيسبوك تناقلوا الصورة بينهم وقارنوها بملامح الأب والأم.
ومن خلال أحداث الشهور اللي فاتت واللي حصل لأبناء الفنانين فيها، قدرنا نجمع 5 أسباب تخلي أي أسرة في الدنيا خصوصًا لو مشهورين، يخافوا ينشروا صور ولادهم على الانترنت، ويعملوا زيّ كريم فهمي.
كريم فهمي كان بيحط قلوب على وشوش بناته الاتنين، وده خلى الناس على الانترنت تتريق عليه، وهو كبر الموضوع ونزل صورة تانية مخبي فيها وشه ووش مراته، وقال إنه حر واللي هينتقده هيغلط فيه، وقتها ناس كتير أوي ماكانتش فاهمة رد فعله ووصفوه بالأوفر، بس أظن دلوقتي كلنا بقينا فاهمينه.
أسباب تخلي كل الفنانين في الوطن العربي يبطلوا يحطوا صور أولادهم:
التريقة على لون بشرة الأطفال
فاكرين كلنا لما محمد رمضان نشر صورة لابنه وكان فرحان بيه، وأعلن إنه معاه في كليب جديد بيصوره، والناس سابت كل حاجة ومسكت في لون بشرته واتريقت عليه.
التحرش بالأطفال البنات
عمرو السولية لاعب النادي الأهلي، نشر صور لبنته اللي عمرها 4 سنين على الانترنت، واتفاجيء بتعليقات أقل وصف يتقال عنها إنها تحرش لفظي، بطفلة صغيرة.
الوصم بالمرض
بنت يسرا اللوزي اللي معروف إنها مولودة صماء، واللي ماكانش ليها أي وجود في صورة نشرتها يسرا اللوزي، ووصلها عليها تعليق بيوصف بنتها بالطارشة، هي حاولت تستغل الموقف وتوعي الناس من ألم الكلمة دي النفسي وعدم دقتها، بس أكيد الكلمة اتسببت في جرح نفسي كبير، تخيلوا لو بنتها قرات الإهانات دي؟
اقرا أكتر عن الموضوع:
الحكم على اللبس والذوق
أشهر القصص دي كانت لشريف منير، لما نشر صورة بتجمع أصغر بناته، وحصل عليها هجوم واتشتم هو وبناته، بس هو ماسكتش وطلع اتكلم في فيديو وقال إنه عمل محاضر لكل واحد مس كرامة بناته بكلمة.
تعريض الطفل للخطر
السبب الوحيد المشترك بين أولاد الفنانين وأولاد العامة، هو إن نشر صور الأطفال للجمهور العام، بيعرضهم لمخاطر، منها الخطف وحاجات كتير تانية، كلها أفعال بيعاقب عليها القانون، وأصحابها بيتشافوا مجرمين، بس الأذى النفسي والترهيب والمعايرة والإهانة، والاعتداء على حرية الآخر، جه الوقت إن هي كمان تبقى جرائم، وتظهرله قوانين تحمي أولادنا من أي حد عايز يجرح كرامتهم.