بأكثر من 60 محاضرة: ما توصل إليه مؤتمر زراعة النخاع والعظام في أبو ظبي
بتاريخ 27/10/2024 انتهت فعاليات مؤتمر زراعة النخاع والعظام والعلاجات الخلوية، بدولة الإمارات، وكشف هذا المؤتمر الذي شارك فيه أكثر من 2300 مشارك عن علاجات رائدة تخص هذا المجال في مدينة أبو ظبي، ولكن ما الُمنتظر منه؟ ولماذا تم تحديد الدورة القادمة منه في نوفمبر العام القادم 2025 على أساس ذلك؟ وكيف تساهم في خلق بدائل لبروتوكولات قديمة والعمل على تطبيق الأحدث؟
أهمية المؤتمر
استضاف المؤتمر أكثر من 60 محاضرة ومنها حلقات نقاشية شارك فيها خبراء عالميون في مختلف تخصصات البحث والابتكار الطبي.
وركزّ الحدث على مدى يومين على الكشف عن علاجات رائدة لأمراض مثل “التصلب المتعدد والسكري والسرطان والتصلب الجانبي الضموري ومرض رفض الجسم للزراعة وأمراض الكلى” وهي أمراض تنقسم بين أمراض نادرة شائعة، وبين أمراض شائعة وتحتاج إلى بروتوكولات جديدة واكتشاف طرق أكثر فعالية من سابقتها.
وركزّ الحدث على مدى يومين على الكشف عن إمكانية تطبيق علاجات أكثر حداثة بدلًا من القديمة المستخدمة لأمراض شائعة في العالم العربي مثل التصلب المتعدد والسكري والسرطان والتصلب الجانبي الضموري ومرض رفض الجسم للزراعة وأمراض الكلى.
تصريحات نهاية المؤتمر
وقالت الدكتورة “إيناس النجار” رئيسة اللجنة العلمية واستشارية أمراض الدم وزراعة نخاع العظم ومديرة برنامج التدريب والتعليم المتقدم في “مركز أبوظبي للخلايا الجذعية” في ختام الحدث إن هذا المؤتمر يأتي تماشيًا مع التزامنا بجعل المعرفة ونتائج الأبحاث العلمية في متناول الجميع وستعزز روح التعاون التي سادت المؤتمر خلال اليومين الماضيين بلا شك من جودة رعاية المرضى ونتائج العلاجات على مستوى العالم لأمراض كانت تُعتبر سابقًا عصيّةً على العلاج.
ومع أكثر من 55 متحدثًا، وفّر المؤتمر ما يصل إلى 32 ساعة تعليم طبي مستمر ضمن سلسلتين متزامنتين من المحاضرات استمرت على مدى يومين كما شكّل المؤتمر منصة مفتوحة لمناقشات معمقة لاستكشاف التحديات والتطورات الحديثة والفرص الناشئة في هذه المجالات الطبية الحيوية، وربما تكون أهمية مثل هذه المؤتمرات مواجهة أمراض متفشية عربيًا وعالميًا مثل السرطانات وغيرها، لذا من الهام الاعتماد في المؤتمر القادم المحدد نهاية العام المقبل مراجعة نتائج هذا المؤتمر وإذا حقق المرجو منه أم لا.
آخر كلمة ماتفوتوش قراءة: اليمن: هل ينقذ البرنامج الأممي نساء البلاد بمشروعه من فجيعة عدم العيش؟